الرئيسية

من الزاجل إلى الذكاء الاصطناعي طرابلس تعبر الأزمنة وتعيـــد كتابة اسمها

عبد الباسط القبلاوي / عدسة مخلص العجيلي

في‭ ‬اليوم‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬فعاليات‭ ‬أيام‭ ‬طرابلس‭ ‬الإعلامية‭ ‬نُظمَ‭ ‬منتدى‭ ‬طرابلس‭ ‬للاتصال‭ ‬الحكومي‭ ‬الذي‭ ‬انطلق‭ ‬ليوم‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬ديسمبر‭  ‬2025‭ ‬بدأ‭ ‬بعرض‭ ‬مرئي‭ ‬رقمي‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬تطور‭ ‬الإعلام‭ ‬من‭ ‬الحمام‭ ‬الزاجل‭ ‬إلى‭ ‬التقنيات‭ ‬الرقمية‭ – ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ – ‬

حضر‭ ‬الافتتاح‭ ‬السيد‭ / ‬رئيس‭ ‬حكومة‭ ‬الوطنية

‭ ‬م‭. ‬عبدالحميد‭ ‬الدبيبة‭.‬

وضيوف‭ ‬ليبيا‭ ‬من‭ ‬السادة‭ ‬الوزراء‭ ‬العرب،‭ ‬وأعضاء‭ ‬السلك‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬لدى‭ ‬ليبيا‭ ‬والإعلاميون،‭ ‬والصحافيون‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬كتَّاب‭ ‬وأدباء

وفنانين‭ ‬ومثقفین‭.‬

ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬المنتدى‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬عرض‭ ‬مرئي‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬ليبيا‭ ‬الحافل‭ ‬بالبطولات‭ ‬عنوانه‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬ليبي‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬أعتلى‭ ‬شبابه،‭ ‬وشيوخه‭ ‬عروش‭ ‬الفوز‭ ‬لسنوات‭ ‬لحفظ‭ ‬وقراءة‭ ‬وتجويد‭ ‬اللوح‭ ‬المحفوظ‭ .‬

‭ ‬تكريم‭ ‬رحلة‭ ‬

تم‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬المنتدى‭ ‬تكريم‭ ‬الطبيبة‭ ‬نسرين‭ ‬أبولويفة‭ ‬الفائزة‭ ‬بمسابقة‭ ‬قارئ‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العربي‭ ‬التي‭  ‬قالت‭ :‬‭ ‬منذ‭ ‬قرأتي‭ ‬الكتاب‭ ‬الأول‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬علمتُ‭: )‬اقرأ‭ ‬وربك‭ ‬الأكرم‭( ‬أنه‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬مجدًا‭ ‬أحصله‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬فلن‭ ‬يكون‭ ‬المبدأ‭ ‬إلا‭ ‬بالقراءة‭.‬

‭ ‬ففي‭ ‬عام‭ ‬ألفين‭ ‬وتسعة‭ ‬عشر‭ ‬فكرة‭. ‬أستحوذتني‭ ‬واضحة‭ ‬أريد‭ ‬اشارك‭ ‬العالم‭ ‬كيف‭ ‬تقرأ‭ ‬الكتب‭ ‬الجيدة‭ ‬التي‭ ‬تعيد‭ ‬تشكيل‭ ‬قراءها‭ .‬

البداية‭ ‬كانت‭ ‬بتأسيس‭ ‬منظمة‭ : )‬قراء‭ ‬فعالون‭ ‬الثقافية‭(‬‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬عملنا‭ ‬بأقل‭ ‬الامكانات،‭ ‬وبمفهوم‭ ‬القراءة‭ ‬الفعالة‭ .‬

أما‭ ‬عام‭ ‬ألفين‭ ‬وثلاثة‭ ‬وعشرين‭ ‬حسبتُ‭ ‬أن‭ ‬الرحلة‭ ‬انتهت‭ ‬وتوقف‭ ‬نشاط‭ ‬المنظمة‭ ‬وتراجعت‭ ‬قراءة‭ ‬القراء‭.‬

بينما‭ ‬عام‭ ‬ألفين‭ ‬وخمسة‭ ‬عشرين‭ ‬ظهر‭ ‬أمامي‭ ‬اعلانٌ‭ ‬عن‭ ‬مسابقة‭ )‬اقرأ‭( ‬للعالم‭ ‬العربي‭ ‬وخلصت‭ ‬مع‭ ‬نفسي‭ ‬أن‭ ‬المسابقة‭ ‬تخصني‭ ‬وأن‭ ‬الرحلة‭ ‬ربما‭ ‬لم‭  ‬تنته‭ ‬بعد‭.‬

فرصة‭ ‬عادلة

هذا‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬العاشرة‭ ‬لمسابقة‭ ‬‮«‬اقرأ‮»‬‭ ‬تحت‭ ‬اشراف‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الثقافي‭ ‬العالمي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬المئة‭ ‬وتسعون‭ ‬ألف‭ ‬من‭  ‬ست‭ ‬وخمسين‭ ‬دولة‭ ‬وأجريت‭ ‬التصفيات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وصلت‭ ‬للبطاقة‭ ‬الذهيبة‭ ‬للتميز‭ ‬وبقينا‭ ‬خمسة‭ ‬متسابقين‭ ‬تنافسوا‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭:)‬تونس‭ – ‬الجزائر‭ -‬المغرب‭- ‬السعودية‭ -‬ليبيا‭( .‬

‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬كنتُ‭ ‬عازمة‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬الليبين‭ ‬الشباب‭ ‬متى‭ ‬أتيحت‭ ‬لهم‭ ‬الفرصة‭ ‬العادلة‭ ‬في‭ ‬التميز‭ ‬على‭ ‬التصدر‭ ‬وبفضل‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬السادس‭ ‬ديسمبر‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬إثراء‭ ‬توجتْ‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬الليبية‭ ‬الأولى‭ ‬بلقب‭ ‬قارئ‭  ‬العام‭ ‬للنسخة‭ ‬العاشرة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭.‬

البنيان‭ ‬أقوى‭ ‬واتصال‭ ‬أوثق

وزير‭ ‬الدولة‭ ‬للاتصال‭ ‬والشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬السيد‭ ‬وليد‭ ‬اللافي‭ ‬قال‭: ‬إنّ‭ ‬طرابلس‭ ‬العاصمة‭ ‬تعبر‭ ‬الأزمنة‭ ‬وتعيد‭ ‬كل‭ ‬صباح‭ ‬كتابة‭ ‬اسمها‭. ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التاريخ‭.‬

المدينة‭ ‬التي‭ ‬تنبض‭ ‬بالحياة‭ ‬وتصنع‭ ‬من‭ ‬تنوعها‭ ‬قوةً،‭ ‬ومن‭ ‬صبرها‭ ‬الهوية‭ ‬ومن‭ ‬تمازج‭ ‬الناس‭ ‬فيها‭ ‬دوحةَ‭ ‬الوطن‭ ‬الكبير‭ ‬المعطاء‭.‬

فى‭ ‬كل‭ ‬نسخة‭ ‬من‭ ‬الأعوام‭ ‬الخمسة‭ ‬لأيام‭ ‬طرابلس‭ ‬الإعلامية‭ ‬رفعنا‭ ‬شعارًا‭ ‬يحمل‭ ‬الأمل‭ ‬ويلامس‭ ‬القلب‭  .‬

مضيفاً‭ : ‬شعارنا‭ ‬دعوة‭ ‬لإبراز‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬ونسمع‭ ‬صوت‭ ‬الشباب‭ ‬ونوثق‭ ‬الإبداع،‭ ‬ونحتفي‭ ‬بالعمل‭ ‬الذي‭ ‬ينهض‭ ‬بالوطن‭.‬

شعارنا‭ ‬من‭ ‬نقل‭ ‬الأحداث‭ ‬إلى‭ ‬صانع‭ ‬الأمل‭ ‬وشريكاً‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬ونافذة‭ ‬تطل‭ ‬بها‭ ‬ليبيا‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬بوجه‭ ‬مشرق‭ ‬يستحق‭ ‬أبناؤها‭ ‬ببنيان‭ ‬أقوى‭  ‬لتبدأ‭ ‬أجمل‭ ‬وأنقى‭ ‬واتصال‭ ‬أوثق‭.‬

مؤكدًا‭ ‬أنَّ‭ ‬الفعاليات‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬متنوعة‭ ‬جمعت‭ ‬كل‭ ‬مكونات‭ ‬المشهد‭ ‬الإعلامي‭ ‬والاتصال‭ ‬حيث‭ ‬شهدنا‭ ‬جلسات‭ ‬ونقاشات‭ ‬وحوارات‭ ‬عبرت‭ ‬بصدق‭ ‬عن‭ ‬واقع‭ ‬إعلامنا‭ ‬بكل‭ ‬وسائله‭ ‬المرئية‭ ‬والمسموعة‭ ‬والرقمية‭ ‬والمكتوبة‭ ‬وختم‭ ‬بتكريم‭ ‬المبدعين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬الذين‭ ‬تفوقوا‭ ‬وحملوا‭ ‬الرسالة‭ ‬بكل‭ ‬أمانة‭ ‬وأخلاص‭ .‬

معرض‭ ‬للإعلام

أما‭ ‬معرض‭ ‬ليبيا‭ ‬للإعلام‭ ‬فقال‭ ‬اللافي‭: ‬أستمر‭ ‬لثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭: ‬‮«‬تدریب‭.. ‬فرص‭ .. ‬إبداع‮»‬‭ ‬تخللها‭ ‬ثمانية‭ ‬أنشطة‭ ‬کبری‭ ‬تعمل‭ ‬بالتوازي‭ ‬جمعت‭ ‬في‭ ‬أجنحته‭ ‬سبع‭ ‬منصات‭ ‬لمشاهدات‭ ‬كبرى‭ ‬عربية‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭:‬

‭)‬وارت‭ ‬شوت‭ / ‬شاهد‭ / ‬توت‭ / ‬الجزيرة360‭/ ‬العربي‭/‬تابي‭ ‬التركية‭( ‬مع‭ ‬ثلاث‭ ‬عشرة‭ ‬منصة‭ ‬ليبية‭ ‬هادفة‭ ‬التي‭ ‬نفتخر‭ ‬بمحتواها‭ ‬القيم‭ ‬وشبابها‭ ‬المبدع‭ ‬الذي‭ ‬ينهض‭ ‬بصناعة‭ ‬المحتوى‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ .. ‬كما‭ ‬يوجد‭ ‬عشر‭ ‬شركات‭ ‬للإنتاج‭ ‬الإبداعي‭ ‬متخصصة‭ ‬لصناعة‭ ‬المحتوى‭ ‬الإعلامي‭.‬

وأضاف‭ : ‬خصصنا‭ ‬ركنًا‭ ‬مميزًا‭ ‬للمصورين‭ ‬حمل‭ ‬اسمهم‭ ‬شارك‭ ‬فيه‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬مصورًا‭ ‬نقلوا‭ ‬جمال‭ ‬ليبيا‭ ‬بعدساتهم،‭ ‬وقدموا‭ ‬أعمالًا‭ ‬تجسد‭ ‬هوية‭ ‬بلدهم‭.‬

ورش‭ ‬تدريب

كما‭ ‬انعقدت‭ ‬خمس‭ ‬عشرة‭ ‬ورشة‭ ‬تدريبية‭ ‬بمشاركة‭ ‬ثلاثمائة‭ ‬وخمسين‭ ‬طالباً‭ ‬من‭ ‬كليات‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال‭ ‬بالجامعات‭ ‬الليبية‭ ‬تحت‭ ‬اشراف‭ ‬مؤسسات‭ ‬إعلامية‭ ‬عربية‭ ‬كبرى‭  ‬مثل‭ :‬

الشركة‭ ‬المتحدة‭ ‬المصرية‭/‬معهد‭ ‬الجزيرة‭ ‬للإعلام‭/‬أكاديمية‭ ‬أينأين‭/‬مؤسسة‭ ‬أجواء‭ ‬ميديا‭.‬

كما‭ ‬أشرف‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬عبر‭ ‬حوارات‭ ‬ونقاشات‭ ‬لمواضيع‭ ‬وهموم‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬وطننا‭ ‬العربي‭ ‬وفتح‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬العاملة‭ ‬بمجال‭ ‬الإعلام‭ .‬

تابعت‭ ‬‮«‬فبراير‮»‬‭ ‬الجلسات‭ ‬الحوارية‭ ‬والكلمات‭ ‬الملهمة‭ ‬وحلقات‭ ‬النقاش‭ ‬وأختارت‭ ‬للقارئ‭ ‬بعضاً‭ ‬منها‭ :‬

الحلم‭ ‬يتغير

كلمة‭ ‬ملهمة‭ ‬بعنوان‭ : )‬الفن‭ ‬والناس‭ ..‬

المسؤولية‭ ‬والأثر‭( ‬تناول‭ ‬فيها‭ ‬الفنان‭ ‬المصري‭ ‬محمد‭ ‬سلام‭ : ‬علاقة‭ ‬الفن‭ ‬بالواقع‭ ‬ودور‭ ‬التجربة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬محتوى‭ ‬يلامس‭ ‬النَّاس،‭ ‬ويعبر‭ ‬عنهم‭ ‬مع‭ ‬تأكيده‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الصورة‭ .. ‬كما‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬طفولته‭ ‬والشرارة‭ ‬الأولى‭ ‬بتعلقه‭ ‬بالفن‭ ‬ومدى‭ ‬تأثير‭ ‬فيلم‭ ‬واحد

على‭ ‬مسيرة‭ ‬حياة‭ ‬إنسان‭ ‬التي‭ ‬تغير‭ ‬أفكاره‭ ‬ومستقبله‭ ‬المهني‭ ‬الذي‭ ‬يوصف‭ ‬به‭ ‬طول‭ ‬حياته‭ ‬وأن‭ ‬التعليم‭ ‬مستقبلك‭ ‬يتغير‭ ‬ومعه‭ ‬الأحلام‭ ‬وسط‭ ‬ظروف‭ ‬مختلفة‭.‬

أول‭ ‬عمل‭ ‬فني‭ ‬قال‭: ‬‮«‬قهوة‭ ‬سادة‮»‬‭ ‬النقلة‭ ‬النوعية‭ ‬والفعلية‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الاحترافي‭ ‬للفن‭ ‬وبدأت‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬من‭ ‬سينما‭ ‬وتلفزيون‭ ‬ومسرح‭ .‬

أول‭ ‬عمل‭ ‬بطولي‭ ‬قبل‭ ‬شهرين‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬كبسة‭ ‬طبيعية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬حقق‭ ‬نجاحًا‭  ‬جماهیريًا‭ ‬کبیرًا‭ ‬

التوثيق‭ ‬والسردية

نقطة‭ ‬نقاش‭ :‬‭ ‬حول‭ ‬‮«‬موثوقية‭ ‬السرد‭ ‬التاريخي‭ ‬بين‭ ‬الإعلام‭ ‬التقليدي‭ ‬والرقمي‮»‬

محمد‭ ‬رماش‭ – ‬إعلامي‭ ‬قال‭: ‬مع‭ ‬تجربتي‭ ‬في‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬الجزيرة‮»‬‭ ‬تساءلتُ‭ ‬هل‭ ‬العبارة‭ ‬صحيحة‭ ‬إعلام‭ ‬تقليدي‭ ‬فعندما‭ ‬جاء‭ ‬التلفزيون‭ ‬والمذياع‭ ‬سمي‭ ‬أعلام‭ ‬عصرى‭ ‬والصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬إعلام‭ ‬تقليدي‭ ‬والآن‭ ‬صار‭ ‬التلفزيون‭ ‬والأخبار‭ ‬أعلام‭ ‬تقليدي‭ ‬والدجيتال‭ ‬والرقمي‭ ‬أعلام‭ ‬عصري‭ .‬

هذه‭ ‬دورة‭ ‬تكرر‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬ومن‭ ‬الأفضل‭ ‬نسميه‭ ‬إعلامًا،‭ ‬ونوثق‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭.‬

أ‭. ‬خالد‭ ‬سعيد‭ – ‬إعلامي‭ ‬ليبي‭ : ‬قال‭:‬

عندما‭ ‬نقدم‭ ‬سرد‭ ‬ما‭ ‬تاريخي‭ ‬متعلق

بالأحداث‭ ‬مقياسنا‭ ‬نقیس‭ ‬مصداقيتها‭.‬

ومدی‭ ‬التزامنا‭ ‬بمحددات‭ ‬المهنة‭ ‬المتطورة‭ ‬مع‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تلتزم‭ ‬بالموضوعية‭ ‬والدقة‭ ‬في‭ ‬الحدث‭ ‬الأخباري‭ ‬والإعلامي‭ ‬قبل‭ ‬بثه‭.‬

‭ ‬يعكس‭ ‬الهموم

بكلمة‭ ‬ملهمة‭ ‬بعنوان‭:‬‭ ‬‮«‬معكم‭ .. ‬تجاربي‭ ‬صنعتي‮»‬‭: ‬تحدثتْ‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الإعلامية‭ ‬المصرية‭ ‬منى‭ ‬الشاذلي‭ :‬‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬التجربة‭ ‬والصورة‭ ‬الهادفة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬تأثير‭ ‬إعلامي‭ ‬يعكس‭ ‬هموم‭ ‬الناس‭ ‬وحكاياتهم‭ ‬اليومية‭.‬

مستقبل‭ ‬المحتوى‭ ‬

جلسة‭ ‬نقاش‭ ‬بعنوان‭ :‬‭ ‬‮«‬هل‭ ‬أصبحت‭ ‬المنصات‭ ‬الرقمية‭ ‬هي‭ ‬مستقبل‭ ‬المحتوى‭ ‬العربي‭ ‬؟‭ ‬‮»‬‭.‬

أ‭. ‬جمال‭ ‬الشيال‭ / ‬مدير‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬الجزيرة

360‮»‬‭ ‬قال‭ :‬‭ ‬الجزيرة‭ ‬أثرتْ‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬العربية‭ ‬الإعلامية‭ ‬تهتم‭ ‬بقضايا‭ ‬الشعوب‭. ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تهتم‭ ‬بأخبار‭ ‬القادة‭ ‬والملوك‭ ‬والحكام‭ .‬

فكرة‭ ‬المنصبة‭ ‬امتلاك‭ ‬السردية‭ ‬والعلاقة‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬الشعوب‭ ‬مباشرة‭ ‬بلا‭ ‬قيود‭ ‬وهو‭ ‬شعار‭ ‬المنصة‭ ‬وأن‭ ‬نكون‭ ‬أحرارًا‭ ‬في‭  ‬الألقاء‭.‬

أما‭ ‬صنَّاع‭ ‬المحتوى‭ ‬يحتاجون‭ ‬إلى‭ ‬تدريب‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬توثيق‭ ‬المعلومة‭ ‬والتأكيد‭ ‬من‭ ‬المصدر‭ ‬ونحن‭ ‬كمنصة‭ ‬نوفر‭ ‬لهم‭ ‬هذا‭ ‬التدريب‭.‬

لحظة‭ ‬فارقة‭ ‬

كلمة‭ ‬ملهمة‭ ‬بعنوان‭ :‬‮«‬صنَّاع‭ ‬المحتوى‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬معركة‭ ‬الوعي‭  ‬غائب‭ ‬أم‭ ‬متغيب‭ ‬؟‮»‬

صانع‭ ‬المحتوى‭ ‬فداء‭ ‬الدين‭ ‬يحيى‭ ‬قال‭: ‬عرفتُ‭ ‬ليبيا‭ ‬وجهادها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شريط‭ ‬‮«‬عمر‭ ‬المختار‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬استوقفني‭ ‬مشهد‭ ‬ربط‭ ‬رفاق‭ ‬المجاهد‭ ‬أرجلهم‭ ‬عرفتُ‭ ‬بعد‭ ‬كبر‭ ‬سني‭ ‬أنهم‭ ‬قطعوا‭ ‬العهد‭ ‬مع‭ ‬أنفسهم‭ ‬أمام‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بأن‭ ‬لا‭ ‬يتولوا‭ ‬يوم‭ ‬الزحف‭ ‬وأن‭ ‬لا‭ ‬يسلموا‭ ‬أرضهم‭ ‬للعدو‭ ‬مهما‭ ‬بلغتْ‭ ‬التضحيات‭ . ‬

وأضاف‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬القضية‭ ‬موت‭ ‬فرد‭ ‬

لكان‭ ‬نبينا‭ ‬صل‭ ‬الله‭ ‬علیه‭ ‬وسلم‭ ‬هو‭ ‬الفيصل‭ ‬ونهاية‭ ‬الأمر‭ ‬ولكنه‭ ‬منهج‭ ‬نور‭ ‬الله‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يطفئوا‭ ‬هذا‭ ‬النور‭ ‬يستطيعون‭ ‬ذلك‭ ‬‮«‬لا‮»‬‭ .‬

نحن‭ ‬اليوم‭ ‬نعيش‭ ‬لحظة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬أمتنا‭ ‬بفضل‭ ‬رجال‭ ‬الطوفان‭ ‬الذين‭ ‬نهجوا‭ ‬نهج‭ ‬المختار‭ ‬نفسه‭ ‬وأقل‭ ‬واجب‭ ‬يقع‭ ‬على‭ ‬عاتقنا‭ ‬نرتقى‭ ‬إلى‭ ‬مستواها‭ ‬أن‭ ‬نفكر‭ ‬بمنطق‭ ‬الأمة‭ ‬الواحدة‭ ‬وقدرنا‭ ‬أن‭ ‬تعلمنا‭ ‬في‭ ‬مدارسنا‭ ‬وجامعاتنا‭ ‬بأن‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نفتديه‭ ‬بأرواحنا‭ ‬هو‭ ‬بقعة‭ ‬جغرافية‭ ‬حددها‭ ‬العدو‭ ‬وبالتالي‭ ‬يصعب‭ ‬أن‭ ‬نتخيل‭ ‬التفكير‭ ‬خارج‭ ‬هذه‭ ‬الحدود‭ ‬الذي‭ ‬ينتمى‭ ‬إلينا‭ ‬ويقول‭ ‬‮«‬لا‭ ‬إله‭ ‬إلا‭ ‬الله‭ ‬ومحمد‭ ‬رسول‭ ‬الله‮»‬‭ ‬دمه‭ ‬من‭ ‬دمي‭ ‬وعرضه‭ ‬عرضي‭ ‬وهمه‭ ‬همي‭ ‬واجبنا‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬نتجاوز‭ ‬هذه‭ ‬الحدود‭ ‬ونستجيب‭ ‬لأمر‭ ‬الله‭ ‬وحملة‭ ‬رسالته‭ ‬وبنور‭ ‬الله‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬ينطفئ‭ .‬

  ‬الإعلام‭ ‬الغربي

‭ ‬كلمة‭ ‬ملهمة‭ ‬بعنوان‭ : ‬‮«‬نحن‭ ‬في‭ ‬منظور‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربي‮»‬

أ‭.‬باسم‭ ‬يوسف‭ – ‬إعلامي‭ ‬مصري‭ ‬قال‭: ‬وجود‭ ‬هجمة‭ ‬إعلامية‭ ‬تشوه‭ ‬صورتنا‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬الغربي‭ ‬وأن‭ ‬الابادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬مخطط‭ ‬لها‭ ‬لسنوات‭ ‬مضت‭ ‬غسلت‭ ‬ادمغة‭ ‬المتلقي‭ ‬بأن‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬الأخيار‭ ‬والأشرار‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬الأخير‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬أرضه‭ ‬رغم‭ ‬التشريد،‭ ‬والتقتيل،‭ ‬والتهجير،‭ ‬والتجويع‭ ‬والشهداء‭ ‬بلآلاف‭ ‬صورتهم‭ ‬في‭ ‬الشاشات‭ ‬والقنوات‭ ‬الدولية‭ ‬الكبرى‭ ‬لا‭ ‬يهم‭ ‬فهم‭ ‬أشرار‭..‬

وأضاف‭ : ‬اليوم‭ ‬أخبار‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬جهاز‭ ‬الموبايل‭ ‬هي‭ ‬مصدر‭ ‬معلوماتنا‭ ‬لكل‭ ‬العالم‭ ‬فهي‭ ‬تشكل‭ ‬أفكارنا،‭ ‬وتنسج‭ ‬الحقيقة‭ ‬حولنا‭ . ‬

قبل‭ ‬قدومي‭ ‬لليبيا‭ ‬كل‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬أخبار‭ ‬الموبايل‭ ‬العدسة‭ ‬المشروخة‭ ‬عمداً‭ ‬لتشويه‭ ‬الحقيقة‭ ‬كون‭ ‬ليبيا‭ ‬كانت‭ ‬متصدرة‭ ‬الأخبار‭ ‬بؤرة‭ ‬توتر‭ ‬في‭ ‬نظرهم‭ ‬من‭ ‬النادر‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬معلومة‭ ‬صحيحة‭.‬

من‭ ‬نقل‭  ‬الأحداث‭ ‬

الى‭ ‬صناعة‭ ‬الامل‭ ‬وشريك‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬

قصص‭ ‬نجاح‭ ‬ووثيقة‭ ‬للابداع‭ !!‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى