من الفيسبوك للتيك توك واطفال بين الشهرة والتشهير
منذ أن أضحتْ (السوشيل ميديا) الشغل الشاغل للجميع والأكثر سطواً على تواصل النَّاس في أغلب المجتمعات؛ ومع دخول العالم في أزمة كورونا التي ألزمت الكثير بالبقاء في البيوت وشغل أوقات الفراغ؛ نهج بعض الأهالي منح أبنائهم عوامل تسلية ورفاهية بأحدث تقنيات الاتصال متمثلة في الشاشات الصغيرة النقالات والايابدات وغيرها كقبلة حياة تمنح للأطفال للالتهاء والتسلية وتعبية الفراغ وبما أن التطبيقات عديدة ولكل ميوله كان (للتيك توك) سطوة كبيرة على الجميع وخصوصا الأطفال خلال السنوات الأخيرة حيث يلجأ الاهل لاشغال والهاء الاطفال بإعطائه أجهزة إلكترونية يدخلون منها (للفيس بوك والتيك تك والانستا والسناب شات)، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي
(التيك توك) TikTok كان الأوفر حضظاً مع الاطفال حيث ابتداءً من شهر سبتمبر 2016 كان من المفروض أن يقوم المستخدم بتمثيل حركات أغنية معينة وإعادة نشرها على التطبيق نفسه أو تقديم محتوى كوميدي أو تعليمي وغيرها.
تطور التطبيق كثيراً من تلك الفترة إلى وقتنا الحالي، إذ أصبح يُعرض عليه محتوى جديداً ومتنوعاً في ظل الانتشار الواسع للتطبيق في مجتمعاتنا العربية، وبات منصة لكل مستخدم يريد نشر رسالته أو فكرته أو فنه بأية طريقة كانت.