الدوري الليبي من )36( فريقًا هذا ما كان يريده اتحاد الشلمانى ومكتبه التنفيذي لكنه عبثًا يحاول وعبثًا يريد تنفيذ مخططه الجهنمى فى البقاء فى السلطة جاثمًا على صدر الكرة الليبية ولو أدى به الى زيادة عدد الفرق إلى مئة لا يهمه إلا مصلحته ولتذهب الكرة الليبية الى الجحيم ..!
الأندية خاصة فى المنطقة الشرقية ممثلة فى )النصر والأهلى بنغازى والهلال والتحدي والتعاون والمروج والأنوار وخليج سرت( في المنطقة الوسطى قالت كلمتها وأسمعت صوتها عاليًا ولم تتردد، ولم تهادن وأعلنت فى بيانات شديدة اللهجة رفضها المطلق لهذا القرار الإرتجالي العبثي بزيادة عدد الفرق من 24 فريقًا إلى 36 بل ذهبت الى أبعد من ذلك مطالبة بانتخابات مبكرة ورفضها جميعا المشاركة فى الدورى قبل رحيل هذا الاتحاد الذى شوه الكرة الليبية وضرب بجميع اللوائح والنظام الأساسى عرض الحائط غير مبالٍ ولا مكترث أو متراجع عما يفعله ويصدره من قرارات كارثية لم يسبقه الا أحد من أجل هدف واحد ولا غير هو كسب أصوات المصعدين من الفرق لضمان البقاء فى السلطة والى يوم القيامة!
لكن السحر إنقلب على الساحر ورب ضارة نافعه فقد حرك هذا القرار العبثى ضمائر الأندية الرياضية وأعلنت مجتمعة أن لا بقاء لهذا الاتحاد مستقبلا داعية لإجراء الإنتخابات المبكرة وفى أسرع وقت.!
أبارك هذه الصحوة من أنديتنا فى المنطقة الشرقية وأندية طرابلس الكبرى التى أصدرت هى الأخرى بيانا مماثلا وأشيد بما أقدمته عليه وأدعوها مخلصًا الى استثمار هذه الهبة والإطاحة بهذا الاتحاد الغبثى إلى غير رجعة وغير مأسوف عليه ففى عهده أقال 10 مدربين للمنتخب ولم يقدم استقالته ولو لمرة واحدة رغم كل ما حدث وفى عهده خرجنا من كل تصفيات الدنيا ولم تجن الكرة الليبية بسببه إلا البؤس والشقاء ومرارة الحرمان والخروج المبكر والهزائم المتتالية من كل حدب وصوب!