ضربة موجعة أخرى ولن تكون الأخيرة تلقتها الكرة الليبية هذا الأسبوع داخل أروقة ودهاليز الأتحاد الأفريقى لكرة القدم على خلفية الشكوى النيجيرية لدى الكاف بداعى سوء المعاملة وتغيير وجهة رحلتهم من مطار بنينة ببنغازى الى مطار الأبرق لإجراء مباراة الجولة الرابعة مع المنتخب الليبي فى التصفيات الإفريقية المؤهلة للمغرب 2025 وماقررته لجنة الإنضباط بالكاف بخسارة المنتخب لمباراة الأياب بثلاثة أهداف لصفر ومنح نقاطها للمنتخب النيجيرى وغرامة ماليةعلى الإتحاد الليبى بخمسين ألف دولار تدفع قبل ستة أشهر من صدور القرار ! الوسط الرياضى إنقسم على نفسه فى تشخيص ماجرى لكنهم إتفقوا على أن إتحاد الكرة المستقيل رئيسه وعدد من أعضائه هو من يتحمل وزر ما صدر من قرار إعتبره النقاد والمتابعين للشأن الرياضى والشأن العام عموما قرارا ظالما جاء كمحصلةلضعف حيلة وإهمال وتراخى إتحاد الكرة عن أحداث مباراة الذهاب للمنتخب الليبيى وما ناله من سوء معاملة النيجيريين لبعثته منذ وصولها لمطار مدينة إيواوالتفتيش الشخصى لعناصره ناهيك عن التأخير المتعمد لأعضاء البعته ومكوثهم لساعات طويلة داخل المطار يفترشون الأرض ويتوسدون أمتعتهم الشخصية فى مشهد قالما نشاهده فى مطارات بعض الدول الأقل تحضرا والأقل إمكانيات !! إتحاد الكرة أصابه النعاس والكسل والجهل بمثل هذه المواقف وظل صامتا ولم يحرك ساكنا ولم يخاطب الكاف الا متأخرا مما أفقده قوة الحجة وضعف الحيلة أمام الموقف النيجيرى الذى إستغل كل الظروف ووظفها لصالحه معتمدا على علاقاته الواسعة داخل الكاف مسنودا بدعم لاعبيه المحترفين فى عدد من الملاعب الأوروبية وتأثيرهم القوى داخل وخارح أروقة الكاف ما أكسبهم تعاطفا وتأثيرا واضحا على لجنة الإنضباط وما صدر عنها من قرار صب فى مصلحة النيجيريين فى المقابل خيب إتحادنا أمال جماهيره ولم يستطع توظيف القضية لصالحة ولم يستثمر الموقف فى بدايته تجاهل كل ما حدث ولم يستفق من غفوته الا بعد أن قدم خصومه النيجيريون تقريرهم فى الحادثة وكسبوا الرهان وضعنا نحن وإتحاد نا(المستقيل) وأصبحنا فى خبر كان وهو نتيجة طبيعة لما آلت إليه الكرة الليبية فى عهد هذا الإتحاد وما جنته من خيبات وصدمات لا أول ولاأخر لها الإ بنهاية وزوال هذا الأتحاد وطى صفحته الى الأبد!!
من الواقع