أصبح†الهدافُُ†الليبي†في†دورينا†®الاحترافي©†اسمًًا†لا†فعلاًً
ومضمونًًا†عملة†نادرة†تفتقر†إليها†جل†الفرق†وسوادها†الأعظم
وكأن†ملاعبنا†قد†عقمتْْ†على†إنجاب†هؤلاء†الهدافين†الذين
كانوا†يُُمتعوننا†بأهدافهم†الجميلة†الرائعة†ويحسنون†إيداع†الكرة
فى†الشباك،†ويذكروننا†بالزمن†الذى†قد†مضى†فى†سبعينياته
وثمانينياته†ومرورًًا†بتسعينياته†فى†قائمة†طويلة†من†الهدافين
يصعب†حصرها،†أو†إغفالما†ما†بها†من†أسماء†شهيرة†فى†زمنها
لازلنا†نتذكرها†ونحفظها†عن†ظهر†قلب†بداية†ب®الأحول†وبن
صويد،†والبسكي،†وبوغالية،†وحسن†السنوسي،†والسري،
والفلاح،†وغنيم،†والرياني،†والأسود،†وبوجراد،†وبيزان،†ومكراز
والبرعصى†رحمه†الله†تعالى©†والقائمة†طويلة†وفيها†ما†لذ†وطاب
من†الهدافين†البارعين†والذاكرة†لا†تسعفنى†بسرد†المزيد†وإن
اجتهدتُُ؛†فالمساحة†لا†تكفى†بحصرهم،†وعدهم°°Æ
الآن†وفي†المواسم†الأخيرة†دورينا†عانى†ويعاني†من†ندرة
الهدافين،†وصانعى†الفرحة،†وزوار†الشباك†مثنى،†وثلاث،†ورباع†ما
انعكس†سلبًًا†على†منتخبنا†الذى†يعانى†نقصًًا†حادًًا†من†غياب
الهداف†الماهر،†والمميز†القادر†على†إحداث†الفارق،†واستثمار
الفرص†التى†تتاح†أمامه†كما†ينبغى،†والاستثناء†الوحيد†هو†أحمد
كراوع†وحده†يغرد†وحيدًًا†فى†فرقنا†المحلية،†ولا†منافس†له†رغم
تقدمه†فى†السن†مقارنة†برفاقه†الآخرين†وقد†جاء†ثانًًا†كأبرز
هدافى†دورينا†فى†موسمه†المنقضى†باثني†عشر†هدفًًا†في†قائمة
من†المحترفين†الأجانب†ÆƆفى†اعتقادي†ويشاطرني†كثيرون
الرأي†يكمن†السبََّب†فى†اعتماد†الأندية†المحلية†على†الهدافين
المحترفين†الأجانب†وفشلها†فى†صناعة†اللاعبين†الوطنيين
المحليين†المهرة،†واهمالها†للفئات†الصغرى†خاصة†الأواسط
الرافد†الحقيقي†لأي†فريق†يريد†أن†يبنى†فريقًًا†جيدًًا،†وهجومًًا
فعالاًً†يقارع†به†المنافسين،†ويصنع†به†الفرحة†والفرجة†لمحبيه،
ومناصريه†ويكون†خير†زاد،†ومعين†لا†ينضب†لمنتخبنا†ممثلنا
الوحيد†فى†كافة†الاستحقاقات،†والمنافسات†القارية†والدولية†وما
أكثرها†وما†أصعب†تجاوزهاÆÆ°°