اجتماعي

من قلب الحدث مستشفى شارع الزاوية .. الأمن طبيباً والعناية آخر قلاع الحياة !!

في‭ ‬قلب‭ ‬العاصمة؛‭ ‬حيث‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الطب‭ ‬حارس‭ ‬الأرواح،‭ ‬تتحوَّل‭ ‬المستشفيات‭ ‬إلى‭ ‬مسارح‭ ‬للفوضى‭!  ‬مستشفى‭ ‬شارع‭ ‬الزاوية‭ ‬اليوم‭ ‬مثال‭ ‬صارخ‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الانهيار‭: ‬أروقة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬الأطباء،‭ ‬ممرات‭ ‬بلا‭ ‬نبض،‭ ‬وغرف‭ ‬نظافة‭ ‬تئن‭ ‬تحت‭ ‬الغبار‭! ‬القسم‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬يتنفس‭ ‬هو‭ ‬قسم‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬‭ ‬جزيرة‭ ‬صغيرة‭ ‬تقاوم‭ ‬الغرق‭ ‬وسط‭ ‬بحر‭ ‬الإهمال،‭ ‬فيما‭ ‬يقوم‭ ‬أمن‭ ‬المستشفى‭ ‬بدور‭ ‬لم‭ ‬يُخلق‭ ‬له‭: ‬استدعاء‭ ‬الأطباء‭ ‬بالقوة‭!‬

نعم،‭ ‬الأمن‭ ‬أصبح‭ ‬الطبيب،‭ ‬والممرضة،‭ ‬والمُسعف،‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬باتت‭ ‬فيه‭ ‬‮«‬النجدة‮»‬‭ ‬كلمة‭ ‬خارج‭ ‬الخدمة‭. ‬المدير‭ ‬يُحاصر‭ ‬بالأزمات،‭ ‬والأطباء‭ ‬اختفوا،‭ ‬والنظافة‭ ‬‮«‬تغيب‭ ‬حضورها‮»‬‭ ‬في‭ ‬مشهدٍ‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬حتى‭ ‬بمستوصف‭ ‬ريفي‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬يُفترض‭ ‬أنه‭ ‬واجهة‭ ‬العاصمة‭ ‬الطبية‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى