في ختام المهرجان الدولي للمونودراما النسائي بالجزائر تحصلت فرقة المسرح الحر بالبيضاء على جائزة ثالث أفضل عرض متكامل عن عرض )زيارة ذات مساء( عن قصة للكاتب عبدالعزيز الزني، سينوغرافيا وإخراج أكرم عبدالسميع بطولة الممثلة الجزائرية فضيلة العموري وكان المهرجان قد انطلق مساء السبت 27 يناير في نسخته الثالثة دورة الفنانة «فاطيمة حليلو» تحت شعار )المونودراما والموروث الثقافي العالمي( واستمر المهرجان ليوم الثلاثاء 30 يناير…
إلى جانب الجزائر شارك في المهرجان حوالي 14 دولة عربية وعالمية..
المشاركة الليبية في مسابقة المهرجان تمثلت كما ذكرنا في العرض المسرحي )زيارة ذات مساء( للكاتب عبدالعزيز الزني، مخرج العرض عبدالسميع وصف قصة النَّص بقوله :
)إن الذين يبدون أقوياء في نظرة من حولهم هم أولئلك الذين يواجهون في واقع الأمر أوقاتًا أصعب، ولكن لا يسمحون لأنفسهم بأن يكونوا ضعفاء أمام الآخرين(..
أحداث هذه المسرحية تدور حول امرأة فقدتْ زوجها في يوم عيد زواجهما الثاني تاركًا في أحشائها طفلاً يعطيها أملًا في أنه ربما مايزال على قيد الحياة ذاك الطفل القوة التي بداخلها بداية الأمل، ونهاية الانتظار لم يتبقَ شيء بمقدورها فقط الذهاب إليه في المقبرة القديمة بصحبة ابنها لتحكي له بعض الذكريات في يوم العيد التي مازالت بذهنها وهذا يعني لها أنه على قيد الحياة(..
اللافت في هذا العرض أن بطلته ممثلة جزائرية ..
وعند سؤالنا عن سبب الإستعانة بممثلة من دولة أخرى أجاب المخرج أكرم عبدالسميع :
إن هذا العرض تم تنفيذه والمشاركة به للتقييم بمجهود ذاتي بما في ذلك مصاريف السفر والإقامة والممثلة الليبية كما يعلم الجميع حضورها الركحي صعب مقارنة بالدراما، والتلفزيون، وإن وجدتْ نحن لا نملك الإمكانات المادية التي تطلبها من أجر، ومصاريف السفر، والإقامة؛ فهذا العرض كما ذكرتُ تم بمجهودات ذاتية بعيدًا عن دعم الدولة ومؤسساتها الثقافية والفنية.
