أكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية الموريتاني والناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتاية، محمد الأمين ولد الشيخ، أن تسليم موريتانيا، لعبدالله السنوسي، تم وفق شروط أهمها، أن يعاد إلى موريتانيا فور انتهاء السلطات الليبية من الحاجة إلى أقواله، ولم يشترط في الاتفاق تقديم أي أموال لموريتانيا مقابل تسليمه.
وأضاف قائلاً، وبحسب وكالة الأنباء الموريتنانية أن “الاتفاق جاء في البداية عن طريق طلب من الحكومة الليبية للقضاء الموريتاني في إطار اتفاقية التعاون القضائي بين الدول العربية والتي وقعت عليها موريتانيا وليبيا بأن تلتزم الدول بالتعاون في مجال القضاء، وطبعا جاء الطلب من الحكومة الليبية لان القضاء لديهم في حاجة إلى بعض الشهادات والأقوال من رجل المخابرات السابق في قضايا منها قضية سيف الإسلام القذافي وغيرها.
وأشار إلى أنه، وفق الاتفاقية جرى تسليمه بشروط، الأول منها سلامته الجسدية والمعنوية، إضافة إلى احترام كرامته ومعاملته باحترام طبقا لمقتضيات حقوق الإنسان والتعامل الأخلاقي والحضاري الذي تفرضه الكرامة الإنسانية ، وفق قوله.