مساء الإثنين الماضي احتفلت أسرة دار الفنون و أعضاء اللمة الطيبة بذكرى مرور اثنين وثلاثين عامًا على تأسيس الدار وذلك بحضور مميز للنخب الثقافية والفنية والأدبية. تميزت الاحتفالية بأجواء من الحميمية الأسرية والألفة التي بدت واضحة على وجوه الحاضرين من خلال ترحيبهم الحار ببعضهم وأحاديثهم المبهجة..
استهل الحفل بكلمات السادة سالم سلطان، منسق فريق اللمة الطيبة، المخرج عبد الله الزروق، المهندس خليفة المهدوي مؤسس ومدير دار الفنون، الاستاذ محمود البوسيفي..
بالإضافة لكلمات القائد الكشفي الطاهر التومي وكلمة الأستاذ خالد المرغني المفوض العام لمدرسة شمس الوطن للتعليم الخاص ألقاها الأستاذ رمضان غمق..
الكلمات في مجملها صبت في خانة أن دار الفنون كانت وما زالت منارة للإبداع، مشيرًين إلى تأثيرها الكبير في رعاية الأجيال الموهوبة وفتح الأبواب أمام الطاقات الشابة.
أحيا الحفل كل من الفنانين محمد أبو جراد ، و مراد اسكندر صحبة عدد من العازفين من أعضاء اللمة الطيبة وقسم الموسيقى بقناة ليبيا الوطنية..
وكما كانت الموسيقى حاضرة من خلال الأعمال الليبية والطرابلسية الكلاسيكية كان الشعر المحكي حاضرا أيضاً بنصوص الشاعر محمد الدنقلي بإلقائه المتفرد….
اختتم حفل ذكرى تأسيس الدار بدرع التقدير قدمته عائلة الفنان الراحل إسماعيل العجيلي تقديرًا لمسيرتها في دعم الفن والفنانين قدمه السيد طارق العجيلي نيابة عن العائلة .
وقدمت مدرسة شمس الوطن درع الإبداع إلى دار الفنون تقديرًا لعطائها المستمر في دعم البرامج والأنشطة الطلابية .
حياتهم.. صور تجسد الواقع الليبي
لتعود دار الفنون مساء السبت وعلى تمام الرابعة لدورها كحاضنة للفن والجمال من خلال افتتاح معرض الصور الفوتغرافية حياتهم في نسخته الثالثة بمشاركة عدد من المصورين الشباب وهم هبة شلابي صاحبة فكرة المعرض باجزاءه الثلاثة والمصورين أحمد الهتكي، بشار شقليلة، حاتم عليو، امينة الدباشي، حنين الرتيمي ، شهد المصراتي، محمد الحامدي، مهند العريبي، و إسماعيل أبوزيان.
