صدفة جميلة حين نلتقي مع شباب مقبل على الحياة بروح وثابة يخوذ مغامرة التجربة حيث نراه يرسم خطواته بكل اهتمام وتركيز على مستقبل يروده ويريد تحقيق هدفه الذي يصبو إليه وبعشق نعم في فترة قصير من مشوره الفني حقق فوزًا جميلًا حتي جسد شخصيته الفنية انه الفنان المخرج السينمائي «ناصر عبدالعزيز القذافي» الذي اجتمعنا به وكان هذا الحور الرائع ….
لماذا وقع اختياره على الاخراج السنيمائي دون غيره من مجلات الفن ؟
في أول حورنا اسمحي ليَّ أستاذة فاطمة أن اتقدم بكل الشكر والامتنان على اهتمامكم الذي اعتز به مع كل الفنانين .
أما فيما يخص اختياري لمجال الاخراج السينمائي كان قبلة الحياة بالنسبة ليَّ كانت رؤية القصص ومشاهدتها يثير غريزة الشغف لصناعتها الاخراج يمكنك من صنع قصة مصورة تستطيع إيصال فكرة من خلالها كأنك شيف تطبخ طبخة ولديك جميع مكوناتها وأنك من خلال هذه المكونات تصنع الطبق النهائي تحت لمسة خاصة منك.
كان الاخراج حلماً
منذ الصغر
هل كان هذا الاختيار عن طريق الموهبة أو أنك درست فن الاخراج ؟
كان الاخراج حلماً منذ الصغر كنا نقلد ما نشاهده من مسلسلات وافلام حتى عند سفرنا الى خارج كان معظم وقتنا داخل قاعات السينما لم أدرس سينما ولم أذهب إلى الكليات بل ذهبت الى الافلام في حد ذاتها وجل ما تعلمته كان عن طريق الانترنت والممارسة المبنيه من الشغف الداخلي للكتابة والاخراج السينمائي .
أول عمل فني قدمته للمشاهد الكريم ؟
قدمت اعمالاً فنية قصيرة كثيرة من افلام وكليبات موسيقيا ، ولكن اول عمل أعتبره حقيقيًا بالنسبة إلي كان فيلم «بلاغ ولادة» قمت بإخراجه وكتابته وتصويره، وأيضا قمت بمونتاج الفيلم ، الفيلم تحدث عن فلفسة معارك الانسان النفسيه عن طريق سرد قصه تعد سيريالية نوعاً ما وعرض هذا الفيلم على منصات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت في أول أيام العيد .
كونت علاقة بينك وبين كاميرات التصوير مانوع هذه العلاقة ؟
كانت العلاقة غرامية نوعًا ما ، ما بيني وبين الكاميرات كان اكبر من العمل، كانت علاقة حب ، انا لا اجد نفسي حتى ادخل في موقع التصوير ، هناك اقضي الكثير من الوقت مع الكاميرات التي كانت ساعات ممتعة ولا يدخل فيها الملل ابداً.
_ مع من تعاملتَ من الكتَّاب ؟
لم ولن اتعامل مع كتاب ابداً سواء في الوقت الحالي أو مستقبلاً إن شاء الله ، فأنا أصور ما اكتب، وأكتب ما أصور، لدي قاعدة في حياتي الفنية انني لن اخرج عملاً لم اقم بكتابته .
فيلم «بلاغ ولادة» قمتُ بإخراجه وكتابته وتصويره
هل لكَ مشاركات داخل وخارج ليبيا ؟
حالياً لا ولكن الآن أعد لأعمال كثيرة ستخترق المهرجانات المحلية والعالمية إن شاء الله .
اكيد عندك مشاركات مع أخيك الفنان احمد ؟
نعم شاركت معه كمساعد مخرج في فيلم «لحظة عبث» وشاركنا معاً في مشروع كان يسمى «ثيفس شو» كان المشروع عبارة عن اسكتشات قصيرة، قمنا معاً بالتمثيل واخراج 10 اسكتشات قصيرة ناقشات قضايا اجتماعية كثيرة .
لن اخرج عملاً لم
اقم بكتابته
كلمة لمن تريد ترسلها ؟
إلى كل من لديه فكرة وإلى كل شخص لديه حلم يريد تحقيقه الحياة قصيرة لا داعي للخوف إنهض وقاتل من أجل ما تريد فمتعة الحياة تكمن في أن نفعل ما نريد من أجل ما نريد ، نحن شباب الوطن الذي سنتعلي به عن طريق ما وهبنا الله من مواهب ، إذا لم يكن الآن فمتى إذا ، إذا لم يكن نحن فمن إذاً؟؟؟
تحية لصحيفتكم وإلى كل العاملين فيه.
