الرئيسيةصحة

ندوة علمية للتوعية بمرض السرطان: حكايات لم تحك عن قصص الشفاء

   في‭ ‬أجواء‭ ‬علمية‭ ‬وإنسانية‭ ‬مفعمة‭ ‬بالأمل‭ ‬والتوعية،‭ ‬احتضنت‭ ‬صالة‭ ‬فندق‭ ‬باب‭ ‬البحر‭ ‬مساء‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬19-7-2025م‭ ‬الساعة‭  ‬5‭:‬00مساءً‭ ‬وبرعاية‭ ‬منظمة‭ ‬حياة‭ ‬لدعم‭ ‬مرضى‭ ‬السرطان‭  ‬ومنظمة‭ ‬الوتد‭ ‬المتين‭  ‬ندوة‭ ‬علمية‭ ‬هادفة‭ ‬للتعريف‭ ‬بأمراض‭ ‬السرطان،‭ ‬وسبل‭ ‬الرعاية‭ ‬الخلفية،‭ ‬وكانت‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬في‭ ‬نبض‭ ‬حياة‭ ‬‭ ‬حكايات‭ ‬لم‭ ‬تُحكى‭  ‬بعد‮»‬‭  ‬وتم‭ ‬فيها‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قصص‭ ‬شفاء‭ ‬واقعية‭ ‬ألهمت‭ ‬الحضور‭ ‬و‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬والمتخصصين‭ ‬ولفيف‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين‭ ‬ورئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭ ‬ومدراء‭ ‬التعليم‭ ‬الخاص‭ ‬ووزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وأسر‭ ‬المرضى‭ ‬اللذين‭ ‬لهم‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬والشفاء‭ ‬من‭ ‬السرطان‭.‬

تهدف‭ ‬الندوة‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬بأهمية‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر،‭ ‬وتوفير‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والطبي‭ ‬للمصابين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إبراز‭ ‬الجهود‭ ‬الطبية‭ ‬والعائلية‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تعافي‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭. ‬وقد‭ ‬تميزت‭ ‬الفعالية‭ ‬بمزيج‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬الدقيقة،‭ ‬والتجارب‭ ‬الحية،‭ ‬حيث‭ ‬أضفت‭ ‬شهادات‭ ‬الناجين‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬بعدًا‭ ‬إنسانيًا‭ ‬عميقًا‭ ‬على‭ ‬النقاش‭ ‬العلمي،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬الحضور‭ ‬يتفاعل‭ ‬بين‭ ‬التأثر‭ ‬والأمل‭. ‬وفي‭ ‬حين‭ ‬رأى‭ ‬بعض‭ ‬المشاركين‭ ‬أن‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قصص‭ ‬الشفاء‭ ‬يعطي‭ ‬دافعًا‭ ‬للمصابين‭ ‬للاستمرار‭ ‬في‭ ‬العلاج،‭ ‬حذّر‭ ‬آخرون‭ ‬من‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬تبسيط‭ ‬مسار‭ ‬الشفاء‭ ‬دون‭ ‬إبراز‭ ‬التحديات‭ ‬الطبية‭ ‬والواقعية‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬المرضى‭. ‬هذا‭ ‬وقد‭ ‬فتحت‭ ‬الندوة‭ ‬الباب‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الحوارات‭ ‬حول‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬برامج‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬داخل‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬ووصت‭ ‬بأهمية‭ ‬دعم‭ ‬العناية‭ ‬التلطيفية‭ ‬ووحدة‭ ‬علاج‭ ‬الألم‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬والمستشفيات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬،‭ ‬وسط‭ ‬دعوات‭ ‬بتكرار‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬اللقاءات‭ ‬التوعوية‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬البلاد‭. ‬

البروفيسور‭ ‬حسن‭ ‬شيخ‭ ‬الركب‭ ‬استشاري‭ ‬وخبير‭ ‬طب‭ ‬الأورام‭ ‬قال‭ ‬نشكر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬الندوة‭ ‬العلمية‭ ‬ونشكر‭ ‬الحضور‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬بدعم‭ ‬مرضى‭ ‬السرطان‭ ‬وللأطباء‭ ‬اللذين‭ ‬ساهموا‭ ‬في‭ ‬الندوة‭ ‬بالتوعية‭ ‬والثقيف‭ ‬وطرق‭ ‬الحماية‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬وهم‭  ‬الدكتور‭ ‬فتحي‭ ‬بوسنينة‭ ‬متخصص‭ ‬بالعناية‭ ‬التلطيفية‭ ‬والدكتور‭ ‬الجراح‭ ‬على‭ ‬القلاي‭ ‬الخبير‭ ‬في‭ ‬الأورام‭  ‬والدكتور‭ ‬دعاء‭ ‬مرمش‭ ‬أخصائية‭ ‬النفسية‭ . ‬واكد‭ ‬الدكتور‭ ” ‬شيخ‭ ‬الركب‭ ” ‬أن‭ ‬تميز‭ ‬الندوة‭ ‬العلمية‭ ‬بحضور‭ ‬حالات‭ ‬رزقت‭ ‬بالشفاء‭ ‬التام‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬السرطان‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬سرد‭ ‬قصة‭ ‬نجاحهن‭ ‬في‭ ‬مقاومة‭ ‬المرض‭ ‬بالعزيمة‭ ‬والإصرار‭  ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭  ‬دافعا‭ ‬لغيرهن‭ ‬في‭ ‬مقاومة‭ ‬المرض‭ ‬وعدم‭ ‬الاستسلام‭ ‬له‭ .‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬يعد‭ ‬دعما‭ ‬نفسيا‭ ‬لمريض‭ ‬السرطان‭ .‬مؤكدا‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬الندوة‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬مبادرة‭ ‬الأطباء‭ ‬المتخصصين‭ ‬على‭ ‬إمكانية‭ ‬مساعدتهم‭ ‬نفسيا‭ ‬وماديا‭ ‬وتوفير‭ ‬العلاج‭ ‬لكل‭ ‬مريض‭.‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬مبادرة‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬زدني‭ ‬علماً‭ ‬للثقافة‭ ‬والتدريب‭ ‬والتنمية‭ ‬وبالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬بلدية‭ ‬حي‭ ‬الأندلس‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬جهودها‭ ‬المستمرة‭ ‬لنشر‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬الوقاية‭ ‬لدى‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ .‬حيث‭ ‬تم‭ ‬أيضا‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬الموافق‭ ‬27يوليو‭ ‬2025م‭ ‬محاضرة‭ ‬توعوية‭ ‬بعنوان‭ ‬التغذية‭ ‬وأمراض‭ ‬الأورام‭ ‬‭)‬الوقاية‭ ‬والتحديات‭( ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬10‭.‬00‭ ‬صباحاً‭ ‬‭ ‬12.00ظهراً‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬التطوير‭ ‬الاقتصادي‭ ‬غوط‭ ‬الشعال‭ . ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬جهودنا‭ ‬التوعوية‭ ‬لنشر‭ ‬الثقافة‭ ‬الصحية‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوقاية‭ ‬لدى‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬وخاصة‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأورام‭ ‬والتغذية‭ ‬السليمة‭.‬

الدكتور‭ ‬فتحي‭ ‬بوسنية‭ ‬رئيس‭ ‬وحدة‭ ‬علاج‭ ‬اللام‭ ‬والرعاية‭ ‬التلطيفية‭ ‬بمستشفى‭ ‬طرابلس‭ ‬المركزي‭ ‬ورئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬الليبية‭ ‬لرعاية‭ ‬التلطيفية‭ ‬والعناية‭ ‬الحرجة‭ ‬المطولة‭ ‬قال‭: ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملي‭  ‬كاستشاري‭ ‬تخدير‭ ‬وعلاج‭ ‬الألم‭ ‬ورعاية‭ ‬تلطيفية‭ ‬كانت‭ ‬لي‭ ‬مبادرة‭ ‬بمساهمتي‭ ‬في‭ ‬محور‭ ‬التوعية‭ ‬و‭ ‬التتفيف‭ ‬وكانت‭ ‬الندوة‭ ‬متميزة‭ ‬و‭ ‬فاعلة‭ ‬وقد‭ ‬جمعت‭ ‬بين‭ ‬الين‭ ‬والرفق‭ ‬والطيبة‭ ‬ودور‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬لمرضى‭ ‬السرطان‭ ‬وقدم‭ ‬شكره‭ ‬لخبير‭ ‬الأورام‭ ‬البروفيسور‭ ‬حسن‭ ‬شيخ‭ ‬الركب‭ ‬ولجميع‭ ‬من‭ ‬حضرالندوة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬لعناية‭ ‬التلطيفية‭ )‬Palliative‭ ‬Care‭( ‬هي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬المتخصصة‭ ‬تُقدَّم‭ ‬للمرضى‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬أمراض‭ ‬مزمنة‭ ‬أو‭ ‬خطيرة‭ ‬تهدد‭ ‬حياتهم،‭ ‬مثل‭ ‬السرطان،‭ ‬بهدف‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياتهم‭. ‬وهي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬الاتي‭ (‬تخفيف‭ ‬الألم‭ ‬والأعراض‭ ‬الجسدية‭ ‬مثل‭ ‬الغثيان،‭ ‬ضيق‭ ‬التنفس،‭ ‬الإرهاق‭- ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والعاطفي‭ ‬للمريض‭ ‬وأسرته‭- ‬المساعدة‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬الطبية‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬رغبات‭ ‬المريض‭ – ‬احترام‭ ‬الكرامة‭ ‬الإنسانية‭ ‬للمريض‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مراحل‭ ‬المرض‭).‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬العناية‭ ‬التلطيفية‭ ‬لا‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬الشفاء‭ ‬من‭ ‬المرض،‭ ‬بل‭ ‬إلى‭ ‬تحسين‭ ‬الراحة‭ ‬والعيش‭ ‬بكرامة،‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬ترافق‭ ‬العلاج‭ ‬الطبي‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬المرض‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬مراحله‭ ‬المتأخرة‭.‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬أوضح‭ ‬الدكتور‭ ‬زهير‭ ‬الطاهر‭ ‬رحومة‭ ‬باحث‭ ‬في‭ ‬الدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬تطبيق‭  ‬العناية‭ ‬أو‭ ‬الرعاية‭ ‬التلطيفية‭ ) ‬في‭ ‬مستشفيات‭ ‬ليبيا‭  ‬قد‭ ‬تواجهها‭  ‬عدة‭ ‬تحديات،‭ ‬لكن‭ ‬ممكن‭ ‬نجاحها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خطوات‭ ‬واقعية‭ ‬ومتكاملة‭ ‬تشمل‭ ‬الجوانب‭ ‬الطبية،‭ ‬الإنسانية،‭ ‬والإدارية‭. ‬وتتطلب‭ ‬استراتيجيات‭ ‬لتحقيقها‭ ‬منها‭  ( ‬تدريب‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬على‭ ‬مفاهيم‭ ‬الرعاية‭ ‬التلطيفية‭ – ‬إقامة‭ ‬دورات‭ ‬تخصصية‭ ‬للأطباء‭ ‬والممرضين‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المرضى‭ ‬ذوي‭ ‬الحالات‭ ‬المتقدمة‭ – ‬إدراج‭ ‬مفاهيم‭ ‬العناية‭ ‬التلطيفية‭ ‬ضمن‭ ‬مناهج‭ ‬كليات‭ ‬الطب‭ ‬والتمريض‭-  ‬توفير‭ ‬وحدات‭ ‬متخصصة‭ ‬داخل‭ ‬المستشفيات‭- ‬دعم‭ ‬وزارتي‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬العالي‭ ‬لتطوير‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬للرعاية‭ ‬التلطيفية‭- ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الصحية‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية‭ ‬المتخصصة ‬وأضاف‭ ‬الأستاذ‭ ‬ناصر‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬البصال‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬تعليم‭ ‬الخاص‭ ‬بمراقبة‭ ‬التربية‭ ‬وتعليم‭ ‬في‭ ‬أبو‭ ‬سليم‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬إنشاء‭ ‬أقسام‭ ‬أو‭ ‬غرف‭ ‬خاصة‭ ‬بالعناية‭ ‬التلطيفية،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الكبرى‭ – ‬تجهيز‭ ‬هذه‭ ‬الأقسام‭ ‬بالأدوية‭ ‬المسكنة‭ ‬والمعدات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتخفيف‭ ‬الألم‭. ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ – ‬إشراك‭ ‬أخصائيين‭ ‬نفسيين‭ ‬واجتماعيين‭ ‬لمرافقة‭ ‬المرضى‭ ‬وذويهم‭- ‬تقديم‭ ‬جلسات‭ ‬إرشاد‭ ‬نفسي‭ ‬حول‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المرض‭ ‬المزمن‭ ‬أو‭ ‬المهدد‭ ‬للحياة‭-  ‬إشراك‭ ‬العائلة‭ ‬في‭ ‬خطة‭ ‬الرعاية‭- ‬توعية‭ ‬أسر‭ ‬المرضى‭ ‬بدورهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المريض‭ ‬وإشراكهم‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بنوعية‭ ‬العلاج‭ ‬ونهاية‭ ‬الحياة‭-  ‬توفير‭ ‬الأدوية‭ ‬الضرورية‭- ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬توفر‭ ‬أدوية‭ ‬الألم‭ ‬المزمن‭ ‬والمهدئات‭ ‬وفق‭ ‬بروتوكولات‭ ‬منظمة‭- ‬تخفيف‭ ‬القيود‭ ‬البيروقراطية‭ ‬على‭ ‬صرف‭ ‬أدوية‭ ‬المورفين‭ ‬والعقاقير‭ ‬الضرورية‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬التلطيفية‭-  ‬تبني‭ ‬سياسة‭ ‬صحية‭ ‬داعمة‭(.‬

المهندسة‭ ‬مريومة‭ ‬علي‭ ‬ارحومة‭/‬رئيس‭ ‬منظمة‭ ‬ساعد‭ ‬إنسان‭  ‬للأعمال‭ ‬الخيرية‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الداعمين‭ ‬لهذه‭ ‬الحوارية‭ ‬والدعم‭ ‬للبرنامج‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬حياة‭ ‬فمثل‭ ‬هذه‭ ‬النشاطات‭ ‬يشرفنا‭ ‬دعمها‭ ‬والمشاركة‭ ‬بها‭.‬وكان‭ ‬اللقاء‭ ‬عند‭ ‬الحضور‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬كونه‭ ‬كلمات‭ ‬تُقال،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬نبض‭ ‬فكر،‭ ‬وومضات‭ ‬وعي،‭ ‬وعصف‭ ‬ذهني‭ ‬ناضج‭ ‬يرتقي‭ ‬بالعقل‭ ‬والروح‭. ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭  ‬لداعمين‭ ‬لهذه‭ ‬الندوة‭ ‬وللأطباء‭ ‬الأفاضل‭ ‬دون‭ ‬استثناء،‭ ‬على‭ ‬إسهاماتهم‭ ‬الراقية‭ ‬التي‭ ‬أضفت‭ ‬على‭ ‬الجلسة‭ ‬بُعدًا‭ ‬حضاريًا‭ ‬وفكريًا‭ ‬عميقًا‭. ‬كانوا‭ ‬وما‭ ‬زلوا‭ ‬نبراسًا‭ ‬يُهتدى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬دروب‭ ‬البحث‭ ‬والمعرفة،‭ ‬وصوتًا‭ ‬نقيًا‭ ‬يعيد‭ ‬للحوار‭ ‬معناه‭ ‬الحقيقي‭. ‬حكايات‭ ‬لم‭ ‬تُحكم،‭ ‬ولكنها‭ ‬نطقت‭ ‬بالحكمة‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى