الاولىالرئيسيةفنون

نسأل .. والفنان يجيب

 

 

السؤال لهذا العدد للمخرج والفنان “عبد الرزاق ابو رونية ” وكان مضمون السؤال حول وجهة نظر ابورونية في العمل الفني “المعلم لقمة ”

ماهي وجهة نظرك في نص ” المعلم عظمه “?

جاء سؤالي للمخرج والفنان عبد الرزاق ابو رونية ماهي وجهة نظرك في نص ” المعلم عظمه “?

الحقيقة بالنسبة  للمسلسل ” المعلم لقمة” الذي استمر عرض حلقاته على مائدة الإفطار وعلى امتداد 15 حلقة من النصف الأول لشهر رمضان الكريم هو يعد عمل كوميدي واجتماعي يهم الأسرة … إن النص في هذا العمل الكوميدي من تأليف الكاتب عبد الحفيظ سعيد كان دافعه للموافقة وللإقدام وإخراج العمل مشيرا إلى أن النص يملك كل مقومات الكتابة الجيدة كما أنه بحبكة درامية راقية.

وأضاف أبورنية في حديثه أن النص نجح في تناول العديد من القضايا الاجتماعية والتي يمر بها المواطن في ليبيا بهذه الفترة الحرجة , وذلك من خلال أسلوب كوميدي بمستوى رفيع ومحترم وبعيد عن الإسفاف والتهريج . وعن التقنيات التي استخدمت لتصوير هذا العمل الكوميدي.

قال ابورنية أنها جعلت منه نقلة على مستوى الصورة والصوت مما وفر مشاهدة أفضل للمتابع وعلى مائدة الشهر الكريم.

وقام المخرج والفنان ابورونية خلال حديثه وإجابته عن السؤال .

بتقديم فريق العمل الذي شاركه في تقديم هذا العمل الرمضاني وهم :

بطولة حفيظ الطيرة و ليلي نصر وسالمة الدكتور و عبد السلام زميت وإيهاب الخالقي مع الفنان القدير شكري شكاب والفنانة القديرة زهرة عرفه.

أما الفريق الفني المصاحب لهذا العمل فقد أوضح ابورنية

انه يتكون من  تصوير نورالدين القوط و  فني الإضاءة صالح امعيتيق  كما كان  فني الصوت عز الدين صالح  ومونتاج عبد المجيد جحا ومدير الإنتاج عبد السلام الجفايري  .

وفي إدارة الإنتاج على زويليمه  وحسام على الجالى  و بالإضافة إلى تنفيذ وتوزيع الموسيقي للفنان عبد القادر الجيلانى .

وأوضح ابورنية بان هذا العمل من إنتاج الهيئة العامة للثقافة وتم عرضه على قناة بانورما . كما انه في النصف الأول من فترة عرضه والحكم عليه سيكون من خلال جمهور متابعيه بحسب ما ينظر إليه عبد الرزاق ابورنية

والذي قال انه راض على العمل بحكم خبرته الطويلة بمجال التمثيل والإخراج والعمل بالمجال الفني عموما.

واختتم إجابته الفنان ابورنية بقوله :

أي عمل ومهما توفرت لديه مقومات النجاح يظل الحكم النهائي عليه بيد المشاهد فهو الحكم الوحيد والأخير.

شكرا لصحيفتكم الموقرة …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى