اقيمت بقاعة صلاح الطبال بالهيئة العامة للصحافة , ندوة فكرية بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل , نظمها صالون صحيفة فبراير الثقافي بالتعاون مع الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والارشيف , زبمشاركة البحاث (اسماء الاسطى , د.عاشور الشيخي , د. محمد بن موسى , حسن حواص , نجلاء الشيباني , أمال بوعبود , وليد بن دلة )
تحدث الدكتور عاشور الشيخي في الندوة التي ادارها كل من الشاعرة سميرة البوزيدي والكاتبة اسماء الاسطى عن معقوقات نشر كتب الاطفال وتداولها في ليبيا بقوله أن مكتبات الاطفال اضحت في مقدمة الاهتمام العالمي باعتبارها المؤسسة الاولى التي يحتك بها الطفل
ومن جانب آخر توقف الدكتور محمد بن موسى عند اثر القراءة الالكترونية على الاطفال , مشيرا أنه اذا كان العالم الالكتروني شدنا كجمهور الى خصوصياته فالأطفال كان لهم النصيب الاكبر في هذه الاتجاه , وقد ركزت اليونيسيف عن الطفل الرقمي والمشاكل التي تواجهه بالخصوص
ورصدت الباحثة اسماء الاسطى المراحل الزمنية التي مرت بها حركة نشر كتب الاطفال بليبيا موضحة انه عندما نوثق النتاج الفكري للأطفال والناشئة في ليبيا , لا نعثر في الاراشيف المحلية عن مطبوعات تعنى بالأطفال خلال العهد العثماني الثاني
وتحدثت الباحثة نجلاء الشيباني عن الميول القرائية للطفل بين العزوف والفضول منطلقة من سلم الاولويات ,البيت والمدرسة والمكتبات ووسائل الاعلام المسموعة والمرئية
والقت الباحثة امال بوعبود ورقة عن دور المكتبات في غرس عادات حب القراءة لدى الاطفال , وذلك بعملها على صقل الاطفال ذهنيا من خلال نقل المعرفة وتنمية قدراتهم الفكرية
وعدد عضو الجمعية الليبية للمكتبات حسن احواص مناشطها التي بدأت العام 2012 حتى هذا العام حيث نظمت عدة برامج وفعاليات تعنى بالطفل , وتناول الصحفي وليد بن دلة العراقيل التي تواجه المطبوعات الخاصة بالطفل , منها عدم تلقي العاملين في هذا المجال دورات في الكتابة بالخصوص
التفاصيل كاملة في عدد فبراير الإثنين المقبل
