ثقافة

نغزة سامة

سالمة المدني

فى‭ ‬صقيع‭ ‬يناير‭ ‬اتكوم‭ ‬فى‭ ‬الركن

اتعجب‭ ‬اللؤم

  ‬سؤال

والجحود

سيرة‭ ‬مزورة

وثرثرة‭ ‬عارية

ومستشاري‭ ‬يتخذ‭ ‬موقفًا‭ ‬من‭ ‬وشاية‭..‬

العالم‭ ‬ضحل‭ ‬ومكابر‭..‬

الذين‭ ‬تكاثروا‭ ‬حولي‭ ‬حين‭ ‬السلطة

نغزوني‭ ‬بأنيابهم‭ ‬وتجرعوا‭ ‬دمي

ليست‭ ‬طباعي‭ ‬

التريث‭ …‬وسعة‭ ‬البال

لا‭ ‬اعد‭ ‬ابدًا‭ ‬للعشرة‭..‬

أصم‭ ‬أذاني‭ ‬عن‭ ‬وصايا‭ ‬الأصدقاء

وصفعات‭ ‬التسرع‭ ‬والحماقة

واعاود‭ ‬ذات‭ ‬الجحر

يلدغنى‭ ‬عشرات‭ ‬المرات

لكن‭ ‬دبوسًا‭ ‬شائكًا‭ ‬

نغزني‭…‬

اصرخ‭ ‬لشكة‭ ‬سامة؟

أم‭ ‬ابتلع‭ ‬غصائص‭ ‬التلاشي

والتوهان‭….‬؟؟؟؟

مقاتلة‭ ‬عتيدة‭ ‬كنتُ‭…‬دوخني‭ ‬لعب‭ ‬الصغار‭ ‬

وتعقيدات‭ ‬التقنية‭…‬

لا‭ ‬الأرض‭ ‬تحويني

ولا‭ ‬القمر‭ ‬ينصفني‭..‬

ايحدث‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬العمر‭ ‬

أن‭ ‬تبحلق‭ ‬حولكَ‭ ..‬

ولا‭ ‬يراك‭ ‬أحد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى