
الصدفة وحدها هي من جمعتني به عبر الفضاء الفني حيث تعرفت عليه من خلال سماع صوته الشجي وهو يترنم بالأغاني الشعبية الليبية الاصيلة أنه الفنان الشاب عماد الشتيوي الذي تحاورتُ معه عن اختياره لمجال الفني خاصة دون غيره، وسرد لي حكايته مع هذا اللون الشعبي الذي صار له عشاقٌ في كثير من الدول العربية قائلاً :
الحقيقة جاء عشقي للون الفني الشعبي خاصة إثر سماعي له، وكيف أنّ الكبار والصغار يستمعون له بكل لهفة وحب مما جعلني اتابعه واجمع عنه المعلومات من أهل الفن الذين سبقوني، ونمت بيني وبين الفن علاقة وطيدة جاءت بدايتي معه عام 1997م .
حدثنا عن أول عمل قدمته وحقق ناجحاً ؟
بالنسبة لأول عمل قدمته جاء ضمن سلسلة
«روح المجاريد» رقم «1» والأغنية كانت تحمل عنوان الحب عذاب مجروده، ومنها كانت الانطلاقة الفعلية مع عالم الفن الشعبي .
مَنْ كان يدعمكَ من الأسرة ؟
لم يدعمني أحد بشكل رسمي، ولكن عندما نجحتُ وجدتُ دعمًا من عائلتي التي اقول لهم دائمًا أنتم نبض روحي في الحياة دمتم لي احبابي .
مع من تعاملتْ من الشعراء والملحنين؟
لم اتعامل مع أي شاعر سابقًا لأني بصراحة اكتب في كل أعمالي الغنائية أصلا المرة الوحيدة اللي غنيت فيها كلمات ليست من كتاباتي كانت للشاعر عبدالله منصور الذي من خلال صحيفتكم نرسل له تحياتي .
هل لكَ مشاركات فنية خارج ليبيا ؟
للأسف لم أشارك خارج البلاد سابقًا لأن الفن كان حكرًا على أشخاص دون غيرهم لأنهم كانوا يعتبرون الفن الشعبي لونًا ضعيفًا جدًا .
أهم الأعمال التي لقتْ نجاحًا، وكنتَ غير متوقع لها ذلك ؟
كما ذكرتُ لكِ سابقًا أن كل أعمالي التي كتبتها وغنيتها لم اتوقع لها النجاح الكبير إلا أن بعد طرحها في السواق يكون الجمهور هو الحكم والحمد لله على كل حال .
سرقت الاعمال الليبية شيء طبيعي في ظل غياب أولاً الدولة، وثانيًا نقابة الفنانين واعتمادها للأعمال واجازها لكي تعطي للفنان حق حماية النشر والتوزيع والمتابعة
ماذا عن جديدك القادم ؟
جديدي لهذا العام هو عمل فني بعنوان «أحلى حاجة في الدنيا» من كلمات الشاعر الشتيوي وهناك جديد آخر مازالت اتناقش مع نفسي على نوع الاعمال وشكل الأعمال المطروحة بالسوق الليبي لأن الفن اخذ مسارًا غير السابق ولكن مع هذا العام سيكون لدي الجديد بعون الله تعالي .
كلمة لمن ترسلها ؟
في ختام هذا الحور الطيب معكم أريد إرسال تحية ود ومحبة لكل الجمهور الليبي وخاصة عاشق الفني الشعبي الأصيل .
أول أعمالي مع سلسلة روح المجاريد
وجدت دعماً من عائلتي
أكتب أعمالي
الغنائية بنفسي