فقدت ليبيا عموما والرياضة خصوصا علما من اعلامها وشخصية رياضية قيادية وإجتماعية مؤثرة ولها وزنها وقيمتها أينما حلت.
برحيل الأستاذ أبوبكر ناجى كعبور ابن مدينة زوارة وإبن الوطن الليبي بعد معاناة مع المرض غادر على إثره دنيانا الفانية الى جنات النعيم والخلود بإذن الواحد الأحد.
رحل أبوبكر كعبور الرجل البشوش .المثقف الإنسان الواعى بهموم وطنه وبنى جلدته.
أبوبكر كعبور ترك سيطا كبيرا وإسما لن ينسي وإن فارقنا فاعماله الجليلة ومواقفة الإنسانية والإجتماعية ستظل شاهدة على شخصيته المحبوبة والمؤثرة فى المجتمع الرياضي بعمومه بحسن تعامله وطيبة قلبه الذى كان يسع الجميع مساهما فى حل عديد الإشكاليات التى تحدث بين الحين والأخر بين بعض الأطراف بثقافته الواسعة وثقله الإجتماعى الذى إكتسبه وخبرته الطويلة فى المجال الرياضى خاصة وهو من المؤسسين لرياضة فروسية القفز وقد تشرب أخلاق الفرسان وعاصر أجيالا وأجيال.
ابوبكر كعبور ترأس ناديي المدينة والجزيرة بزوارة وشغل عضوا فى اتحاد الكرة فكان مثالا للإنسان الصادق فى عمله الحريص على أداء دوره ومايوكل إليه دون مجاملة أو محاباة هدفة الرقى بمؤسسته الرياضية وتطلعه الدائم للنجاح أينما كان وتعين .
رحم الله فقيدنا أبوبكر كعبور وأسكنه فسيح جنانه وألهم آله وذويه جميل الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون