تنطلق مساء الجمعة القادم بطولة افريقيا للاعبين المحليين بمشاركة المنتخب الوطني بطولة سبق لها ان اسعدت محبي كرة القدم في بلادنا واعطت اللقب الوحيد لكرة القدم الليبية في تاريخها الطويل المديد عندما توج منتخبنا بالبطولة في عام 2014 في جنوب افريقيا البطولة الحالية تقام في الجزائر وسط مشاركة من العديد من الدول الافريقية التى لها باع كبير في كرة القدم الافريقية المنتخب الجزائري صاحب الارض والجمهور سيكون الرقم الصعب في البطولة خاصة بعد ما وفرته من ملاعب وامكانيات كبيرة رفقة نورالدين بوقرة الذي توج مع الخضر ببطولة العرب الاخيرة ستكون كل المنتخبات الافريقية في مهمة صعبة لانتزاع اللقب الافريقي اضف الى ذلك منتخبات المغرب. وغانا والكوت ديفوار منتخبات رغم انها تلعب بالمحليين الا انها قادرة على الصعود الى منصة التتويج والمنتخب المغربي سيكون ابرز منافسي الجزائر والكل يعلم ماحققته المغرب من طفرة كبيرة في كرة القدم وانا هنا لااتحدث عن ماحققته المغرب من اعجاز في كأس العالم بل في المسابقات الافريقية عندما توجت الاندية المغربية بلقب رابطة ابطال افريقيا وكأس الاتحاد الافريقي ولم تترك للدول الافريقية شئ في الموسم الاخير اما منتخبنا الوطني فسيكون في مهمة صعبة للغاية خاصة وهو يواجه صاحب الارض والجمهور المنتخب الجزائري في افتتاح البطولة ولن تكون باقي مباريات منتخبنا اقل سهولة منتخبنا الذي تحول الى تونس قبل اسبوعين من اجل الاستعداد وسط تكتم اعلامي كبير لعبةخلاله امام الكوت ديفوار والكونغو يسعى لتحقيق نتيجة ايجابية ولما لا التتويج باللقب على غرار بطولة عام 2014 فالظروف مشابهة الى حد بعيد لان منتخبنا يدخل البطولة وهو غير مرشح للعب الادوار الاولى وهو ما يجعل المدرب واللاعبين في درجة اقل من الضغط النفسي الءي قد يعطى لاعبينا راحة اكثر وسط الملعب
مارتينز الفرنسي حصل على فرصة جيدة في الاختيار والاعداد لم تتوفر لاى مدرب سبقه في السنوات الماضية ذلك وهو مايجعل مهمته اكثر سهولة في ظل تواصل الدوري ولعب مرحلة الذهاب كاملة وكانت فرصة الاختيار كبيرة امامه والبطولة تعتبر الفرصة الاخيرة لعدد من اللاعبين لترك بصمة في تاريخهم الرياضي وهي ايضا فرصة لتقديم عدد من المواهب الشابة انفسهم لحمل الغلالة الوطنية في السنوات القادمة .