إجتماعي

هل يغار الرجل من عمل المرأة ?

كلنا نعرف ان ثورة الاتصالات والأنترنيت اتاحت للمرأة العمل في السوق دون الخروج من منزلها حتى ان بعض الشركات والمؤسسات تشغل نساء يبعدن الاف الاميال عن مقار الشركات وفي عصر التكنولوجيا تفوقت المرأة في العمل على جهاز الكمبيوتر وابدعت  في إرسال العمل على الايميل أو الموقع الالكتروني وقد أسست البعض منهن  متجرا الكترونيا  تبيع من خلاله منتجات لزبائن من عدة جهات وتوفر النقل عبر اليات النقل المعروفة عن طريق جهات او افراد

وقد تواجه المرآة الكثير من المشكلات لقيامها بمهام البيت والاولاد وإسكات طفل رضيع او الاهتمام بكوي ملابس او طبخ وغسل اواني وغيرها لدلك تواجه المراة دلك العمل بمشقة في الوقت الدي ينظر اليه الرجل انه مدر للنقود دون مشقة تدكر باعتبار ان انجاز العمل يتم داخل البيت ولم يكلف المراة الخروج ومتاعب الطريق ومشاكسة الزملاء وغيرة الموظفات

ورغم انه تخرج علينا بين الحين والاخر دراسات وتقارير بعضها محبط واخر مؤيد الا انه ومند فترة اشارت دراسة خرجت من مؤسسات حقوقية  ضمن استبيان تم توزيعه  ان نسبة كبيرة من النساء اشتكن ان ازواجهن لا يقبلن العمل لانشغال المراة عن زوجها واولادها عند الانغماس في العمل  وفي طريقة اختيارها لوقت وجود السيد الرجل في البيت في الوقت الدي يريد ان يكون الملك وهيا الجارية لتقول شبيك لبيك الجاهزة لجميع مطالبه لدلك تجد الرجل في داخله يرفض اي عمل يجعل المراة  تنشغل عنه اخبرتني صديقة متميزة في الحاسوب انها قامت بعمل متجر الكتروني وايميل واعلنت عن دلك لعشقها للعمل التجاري وقامت بالااتصال ببعض موردي المنتجات لتزويدها بالسلع والمواصفات والاسعار  لتقوم بعرض دلك ضمن متجرها الافتراضي لتفاجأ بان الطلبات بدأت تنهال عليها بشكل كبير واصبح كل وقتها لا يكفيها واول المعارضين كان الزوج الدي بدا يتملل من ما حدث وحدثت مشاكل وصلت لحافة الطلاق  لولا حكمة صديقتي لانهار بيتها

الرجل يقبل ان تنهال عليه النقود ولكن لا يقبل ان تنشغل عنه زوجته باي حال من الاحوال

الرجل يحب ان يرى زوجته في ابهى حللها ولا يقبل ان تقابله بملابس الطبخ

الرجل يحب ان يرجع البيت ليجد الطعام جاهزا والاولاد نائمون ولا يحب ان يجد الزوجة نائمة والاولاد صاحون

الرجل يحب ان يجد المنزل مرتبا ولا يحب ان يجد الزوجة مرهقة من العمل لتاخد قسطا من الراحة وحتى مع وجود الحب والالفة والمودة يظل الرجل هو ظل المراة  الدي يلازمها  لكي لا تتجزآ عنه

بقلم / زهرة برقان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى