هكذا كنا نغني بعلو اصواتنا
بعد ان الانتهاء من صلاة العيد بجامع يونس
نسرع راكضين الى بيت الشيخ باشعيبو امام جامع يونس
نصعد الى سطح البيت
تستقبلنا زوجته لا ديجو بترحاب
نصعد الى شرفة البيت لنطل على سطح البيت لمتابعة عملية الذبح
كبش اقرن املح مربوط في ركن السطح
يصل باشعيبو رفقة اقاربه
ترتفع اصواتنا
يسأل فريق من الأطفال:
يضحا ليمام نا “ هل ذبح الامام اضحيته” ؟
يرد صف الاطفال المقابل ليرد على الاستفسار :
اوهو “ لا لا “
يتسال الصف الآخر عن تجهيزات الامام مرة عن حباله ومرة عن سكينه ومرة عن قرمته
يرد الصف النقابل دائما بنفس الرد
اوهو اوهو اوهو
في بيوت الحي المجاورة ينتظر الرجال الاشارة من الاطفال ليذبحوا اضاحيهم
ما ان تسيل دماء اضحية الشيخ باشعيبو
حتى يصيح الصف المقابل ردا على تسائلات الصف المقابل
هذه المرة بدل اوهو النافية يردون
يي يي “ نعم “ “ نعم “
تصل الاشارة الى باقي الاسطح فتسيل دماء الاضاحي
نسرع عائدين الى بيوتنا لنشهد ذبح اضاحينا
باشعيبو هو الشيخ احمد المرتضي موسى رحمه الله
عيدكم مبارك