إقتصادالرئيسية

رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وسفير المملكة المتحدة يناقشان أهمية إحلال الأمن واستقلالية المؤسسة

كتب / وليد البكوش

إستقبل رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، يوم الاثنين الموافق 21 يناير 2019 بمقر المؤسسة بطرابلس، سعادة سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، السيد فرانك بيكر، وذلك لمناقشة أهمية الحفاظ على استقلالية المؤسسة، إضافة إلى الترتيبات الأمنية الحالية في الحقول النفطية. كما ناقش الطرفان سبل تعزيز الفرص التجارية للشركات البريطانية في قطاع النفط والغاز الليبي.
وأكد رئيس مجلس الإدارة، المهندس صنع الله، على وضع المؤسسة خططا لضمان سلامة موظفي المؤسسة ومنشآتها، بما في ذلك في حقل الشرارة، حيث قال في هذا الصدد: ” يجب أن تبقى المؤسسة الوطنية للنفط مستقلة وبمنأى عن جميع المساومات السياسية والعسكرية، وذلك من أجل زيادة معدلات الإنتاج والمساهمة في النمو الوطني. حيث أنّ المساعي الرامية إلى تسييس عملنا ليست في مصلحة الشعب الليبي. كما تجدّد المؤسسة دعوتها إلى إعادة إحلال الأمن في حقل الشرارة فورا، ودون أي قيد او شرط. ونحن نرفض رفضا قاطعا كل أشكال الابتزاز والترهيب، إذ أننا نعمل لتحسين المستويات المعيشية لكافّة الشعب الليبي.”
من جانبه، أكد سعادة السفير بيكر على ضرورة وقوف جميع الجهات الوطنية والدولية إلى جانب المؤسسة الوطنية للنفط ودعم قيادتها ، كونها المصدر الرئيسي للدخل القومي. كما أكد السفير على دعم بلاده المستمر للمؤسسة الوطنية للنفط، مشيدا بالإنجازات المالية والمجتمعية التي حققها المهندس صنع الله وموظفو المؤسسة، وذلك على الرغم من كلّ الظروف الصعبة التي واجهتهم.

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى