الاولىتقارير

6000 مريض يترددون على 90 قسم على مستوى ليبيا الأرقام مُرعبة .. والاسباب مـتعددة والموت واحد !!

منى الساحلي

ازدياد‭ ‬أعداد‭ ‬المصابين‭ ‬بامراض‭ ‬الكلى‭ ‬والفشل‭ ‬الكلوي‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬ومدن‭  ‬ليبيا‭ ‬بات‭ ‬اليوم‭ ‬يثير‭ ‬قلق‭ ‬الكثير‭ ‬منا‭ ‬هذا‭ ‬القلق‭ ‬يصاحبه‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬التساؤلات‭ ‬والمخاوف‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الازدياد‭ ‬المخيف‭ ‬فقط‭ ‬لان‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬وما‭ ‬يرافقه‭ ‬من‭ ‬أوجاع‭ ‬تفوق‭ ‬قدرة‭ ‬الإنسان‭ ‬على‭ ‬تحمله‭ ‬فهو‭ ‬بذلك‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬تقود‭ ‬سريعا‭ ‬إلى‭ ‬وفاة‭ ‬المصاب‭ ‬بهذا‭ ‬المرض‭ ‬وفقا‭ ‬لتصنيف‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭..‬

المشكله‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬المرض‭ ‬ومدى‭ ‬قسوته‭ ‬بل‭ ‬الاشكالية‭ ‬في‭ ‬تقاعس‭ ‬وقصور‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬ايجاد‭ ‬حلول‭ ‬دائمة‭ ‬وفعالة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬للمواطن‭  ‬في‭ ‬أبسط‭ ‬حقوقه‭ ‬وهي‭ ‬توفير‭ ‬العلاج‭ ‬المجاني‭ ‬وتوفير‭ ‬سبل‭ ‬العلاج‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬متوفره‭ ‬وكثيرة‭ ‬ولكن‭ ‬دون‭ ‬جدوى‭ ‬فهناك‭ ‬مركز‭ ‬خدمات‭ ‬غسيل‭ ‬الكلى‭ ‬طريق‭ ‬المطار‭ ‬وهناك‭ ‬مركز‭ ‬جنزور‭ ‬وبنغازي‭ ‬ومستشفى‭ ‬الخضراء‭  ‬وابن‭ ‬سينا‭ ‬ومركز‭ ‬قرطبة‭ ‬ومركز‭ ‬علاج‭ ‬أمراض‭ ‬الكلى‭ ‬غريان‭ ‬وصبراته‭ ‬وتاجوراء‭ ‬وطرابلس‭ ‬لخدمات‭ ‬الكلى‭ ‬والزاوية‭ ‬وقسم‭ ‬علاج‭ ‬امراض‭ ‬الكلى‭ ‬بمستشفى‭ ‬طرابلس‭ ‬الجامعي‭ ‬وغيرها‭ ‬ولكن‭ ‬وللاسف‭  ‬كم‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬فوجئ‭ ‬مرضى‭ ‬الكلى‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭ ‬بإعلان‭ ‬معلّق‭ ‬على‭ ‬باب‭ ‬مراكز‭ ‬الغسيل،‭ ‬يفيد‭ ‬بتوقّف‭ ‬العمل‭ ‬بسبب‭ “‬نفاد‭ ‬المشغلات‭ ‬وبعض‭ ‬الأدوية‭”‬،‭ ‬مما‭ ‬جعلهم‭ ‬يضطرون‭ ‬إلى‭ ‬الانتقال‭ ‬لمناطق‭ ‬بعيدة‭ ‬للعثور‭ ‬على‭ ‬فرصة‭ ‬للغسيل‭.‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الهيبارين‭ ‬الذى‭ ‬أثقل‭ ‬كاهل‭ ‬مرضى‭ ‬الكلى،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬شراؤه‭ ‬بأسعار‭ ‬مرتفعة‭ ‬وباهظة‭ ‬الثمن‭”.‬

و‭ ‬تظهر‭ ‬بعض‭ ‬الإحصائيات‭ ‬الوطنية‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المصابين‭ ‬بمرض‭ ‬الفشل‭ ‬الكلوي‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬يبلغ‭ ‬اكثر‭ ‬من‭  ‬حوالي‮«‬6000‮»‬‭ ‬شخص‭ ‬سنويا‭ ‬يقومون‭ ‬بالغسيل‭ ‬الكلوي‭ ‬في‭ ‬حوالي‭ ‬90‭ ‬قسما‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ليبيا،‭ ‬إضافة‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬مريض‭ ‬متابع،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬مواطن‭ ‬مهددون‭ ‬بالمرض‭. ‬يتطلب‭ ‬علاج‭ ‬بعضهم‭ ‬إعادة‭ ‬زراعة‭ ‬الكلى،‭ ‬فيما‭ ‬يحتاج‭ ‬الباقي‭ ‬لعمليات‭ ‬دورية‭ ‬لغسيل‭ ‬الكلى‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬المستشفيات،‭ ‬وفقا‭ ‬لطبيب‭ ‬الباطنة‭ ‬العام‭ ‬وأمراض‭ ‬الكلى‭ ‬بمستشفى‭ ‬قرطبة‭ ‬بطرابلس،‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬الجورني

وحذر‭ ‬الدكتور‭ ” ‬الجورني‭ ” ‬وفق‭ ‬تصريحات‭ ‬تناقلتها‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬محلية،‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المصابين‭ ‬سنويا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬للتحرك‭ ‬والتصدي‭ ‬لمسببات‭ ‬المرض،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الغذاء‭ ‬أو‭ ‬المحاصيل‭ ‬الزراعية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يلتزم‭ ‬أصحابها‭ ‬بالمعايير‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬التسميد‭.‬‮«‬كما‭ ‬ورد‭ ‬بوكالة‭ ‬الانباء‭ ‬الليبية‮»‬

ووفقا‭ ‬لتصريحات‭ ‬سابقة‭ ‬لرئيس‭ ‬منظمة‭ ‬دعم‭ ‬التبرع‭ ‬بالأعضاء‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬‮«‬محمود‭ ‬أبو‭ ‬دبوس‮»‬‭ ‬يوجد‭ ‬حوالي‭ ‬5500‭ ‬‮«‬مصاب‭ ‬بالفشل‭ ‬الكلوي‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬تسجيل‮»‬‭ ‬100‭ ‬حالة‭ ‬وفاة‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬2023‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭..‬وأضاف‭  ‬بوجود‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬آلاف‭ ‬مريض‭ ‬يقومون‭ ‬بالغسيل‭ ‬الكلوي‭ ‬في‭ ‬حوالي‭ ‬90‭ ‬قسما‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ليبيا،‭ ‬إضافة‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬مريض‭ ‬متابع،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬مواطن‭ ‬مهددون‭ ‬بالمرض‭.‬وأكد‭  ‬أن‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الطبي‭ ‬يسمون‭ ‬مريض‭ ‬الكلى‭ ‬بالشهيد‭ ‬الحي،‭ ‬نظراً‭ ‬للوضع‭ ‬الكارثي‭ ‬الذي‭ ‬يعانيه‭ ‬منذ‭ ‬سنوات،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تراجع‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬وعدم‭ ‬توفر‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأدوية‭.‬وعن‭ ‬حالة‭ ‬أقسام‭ ‬مستشفيات‭ ‬أمراض‭ ‬الكلى‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬أكد‭  ‬أنها‭ ‬تشكو‭ ‬انعدام‭ ‬الإمكانات‭ ‬والأدوية‭ ‬باستثناء‭ ‬5‭ ‬أو‭ ‬6‭ ‬مراكز‭ ‬فحسب،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬توفر‭ ‬عدة‭ ‬اشتراطات‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المراكز،‭ ‬منها‭ ‬وجود‭ ‬وحدات‭ ‬عناية،‭ ‬وربط‭ ‬الأقسام‭ ‬بالصرف‭ ‬الصحي،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الاشتراطات‭.‬

وهو‭ ‬ماجعل‭ ‬الكثير‭ ‬يناشد‭ ‬الحكومة‭ ‬والجهات‭ ‬المسؤولة،‭ ‬دعم‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لدعم‭ ‬زراعة‭ ‬الأنسجة‭ ‬والخلايا،‭ ‬وتوفير‭ ‬مركز‭ ‬إيواء‭ ‬للمرضى‭ ‬خاص‭ ‬بهم‭ ‬لتكملة‭ ‬العمليات‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬ارتفاع‭ ‬اعداد‭ ‬مرضى‭ ‬الفشل‭ ‬الكلوى‭ ‬ففي‭ ‬دراسة‭ ‬علمية‭ ‬لباحثة‭ ‬ليبيه‭ ‬رأت‭ ‬بأن‭ ‬الأسباب‭ ‬الرئيسة‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬العوامل‭ ‬البيئية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬تلوث‭ ‬المياه‭ ‬والغذاء،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬العوامل‭ ‬السلوكية‭ ‬التي‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬السلوكيات‭ ‬الخاطئة‭ ‬التي‭ ‬يمارسها‭ ‬السكان‭ ‬وينتج‭ ‬عنها‭ ‬الإصابة‭ ‬بالمرض،

بالإضافة‭ ‬للعوامل‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬فرص‭ ‬الإصابة‭ ‬بالمرض‭ ‬كأن‭ ‬يكون‭ ‬المريض‭ ‬مصاب‭ ‬بالسكري،‭ ‬أو‭ ‬ارتفاع‭ ‬ضغط‭ ‬الدم،‭ ‬أو‭ ‬الذئبة‭ ‬الحمراء،‭ ‬أو‭ ‬أمراض‭ ‬القلب،‭ ‬والتشوهات‭ ‬الخلقية،‭ ‬وحصى‭ ‬الكلى‭”.‬

وأكدت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬تساهم‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬معدلات‭ ‬الإصابة‭ ‬بالمرض،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬التصدي‭ ‬للمرض‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التوعية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إطلاق‭ ‬برنامجاً‭ ‬للحمية‭ ‬الغذائية،‭ ‬وصرف‭ ‬الأدوية‭ ‬للمرضى‭ ‬وفقًا‭ ‬لنتائج‭ ‬تحليل‭ ‬الدم‭ ‬التي‭ ‬تطلب‭ ‬منهم‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬علاج‭ ‬زراعة‭ ‬كلية‭ ‬من‭ ‬متبرع‭ ‬للمريض،‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬أهم‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تمنع‭ ‬المرضى‭ ‬من‭ ‬الاتجاه‭ ‬إلى‭ ‬إجراء‭ ‬عملية‭ ‬الزراعة‭.‬

وأشارت‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الفشل‭ ‬الكلوي‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬الباطنية‭ ‬الخطيرة‭ ‬التي‭ ‬تصيب‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬العشرة‭ ‬القاتلة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬فقد‭ ‬احتل‭ ‬المرتبة‭ ‬العاشرة‭ ‬بوصفه‭ ‬مسبب‭ ‬للوفاة‭ ‬لعام‭ ‬2019م‭ ‬وذلك‭ ‬بنحو‭ ‬1‭,‬3‭ ‬مليون‭ ‬حالة‭ ‬وفاة‭.‬

الى‭ ‬جانب‭ ‬استخدام‭ ‬المخابز‭ ‬لمادة‭ ‬برومات‭ ‬البوتاسيوم‭ ‬شديدة‭ ‬الأكسدة‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬إنتاج‭ ‬الخبز،‭ ‬لها‭ ‬تأثير‭ ‬خطير‭ ‬على‭ ‬المواطنين،‭ ‬خصوصا‭ ‬أنها‭ ‬قد‭ ‬تسبب‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬منها‭ ‬السرطانية‭ ‬‮«‬سرطان‭ ‬الغدة‭ ‬الدرقية‭ ‬وسرطان‭ ‬القولون‭ ‬والمثانة‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬الأعصاب‭ ‬وتؤدي‭ ‬إلى‭ ‬حدث‭ ‬فشل‭ ‬كلوي‭. ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬تعقيم‭ ‬المياه‭ ‬والخبز‭ ‬والتجميل‭ ‬بنسب‭ ‬متفق‭ ‬عليها،‭ ‬لكن‭ ‬زيادتها‭ ‬عن‭ ‬الحد‭ ‬المسموح‭ ‬به‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬نتائج‭ ‬صحية‭ ‬خطيرة‭ ‬وقد‭ ‬حذر‭ ‬أطباء‭ ‬ليبيون‭ ‬من‭ ‬كارثة‭ ‬قد‭ ‬يواجهها‭ ‬مرضى‭ ‬الفشل‭ ‬الكلوي،‭ ‬بعد‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬بعض‭ ‬الأدوات‭ ‬اللازمة‭ ‬لغسل‭ ‬الكلى،‭ ‬وعدم‭ ‬توفرها‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬المختصة‭ ‬بتقديم‭ ‬الرعايا‭ ‬للمرضى

و‭ ‬حذر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬أيضا‭  ‬من‭ ‬ضرورة‭ ‬تشديد‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬أسواق‭ ‬الأسمدة‭ ‬والمبيدات‭ ‬الزراعية،‭ ‬مؤكدين‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬السوق‭ ‬يوجد‭ ‬بها‭ ‬بعض‭ ‬المنتجات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تسبب‭ ‬أمراض‭ ‬خطيرة‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬الفشل‭ ‬الكلوي

فالملف‭ ‬خطير‭ ‬والأخطر‭ ‬هو‭ ‬العدد‭ ‬الذي‭ ‬يحويه‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬وهو‭ ‬عدد‭ ‬مُخيف‭ ‬ومُرعب‭ ‬ويحتاج‭ ‬الى‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬وقفه‭ ‬جاده‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬ملف‭ ‬مرض‭ ‬الاورام‭ ‬وهذا‭ ‬الاخير‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬ملف‭ ‬خاص‭ ‬لوحده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى