النقابات لسان حال منتسبيها تدافع عنهم وتحفظ حقوقهم، لقاءنا اليوم حول نقابة لقطاع حيوي ومهم وهو قطاع التعليم، هذا القطاع الذي شهد مؤخرا” إصدار عديد القرارات الجدلية منها استئناف الدراسة والامتحانات إلغاء اجازة المعلمات، وغيرها من القرارات التي تميزات بالتخبط وإلغاء كل قرار للآخر او تعديله عده مرات ، حول هذا الموضوع التقينا مع السيد أبوبكر العباني رئيس اللجنة التسييرية لنقابة معلمي طرابلس فقال : التخبط في إصدار القرارات في وزارة التعليم وعدم إشراك المعنيين بالأمر وأصحاب الاختصاص جعل الناس في حيرة وخصوصا” في موضوع إجراء الامتحانات النصفية من عدمه.
و أضاف العباني ان المعلم مغيب وانه لم يدرك حقوقه بعد ولم يربط جسر تواصل مع نقابته لأن المعلم هو الداعم الأكبر لتحدي النقابة لقرارات الوزارة التي تصدر ضد المعلم، وأضح في معرض حديثه أن النقابة دورها الأساسي يتمثل في الدفاع عن المعلم، وقد ووردت إلينا بالفعل عدة شكاوى واستطعنا بتوفيق الله أن نرد اعتبار المعلم فيها حتى مع جهات أمنية وفي اعتداءات الطلاب على المعلمين ومدراء المدارس أيضا قمنا بتعزيز كرامة المعلم، وقد وقفنا عدة مرات ضد الوزارة وحاولنا تغيير بعض القرارات الصادرة عنها، استجابت الوزارة وتجاوبت معنا في بعصها مثل إلغاء عطلة يوم السبت والبعض الاخر تحول للنيابة العامة وننتظر الفصل فيها، ومنها ما قوبل بالرفض مثل قرار إحالة المعلمة التي كفل لها القانون حق الاجازة سواء كانت مرضية او تتمتع باجازة الوضع إلى الاحتياط العام وعدم السماح لها بالعودة إلى سابق عملها الأمر الذي جعل بعض المعلمات يقطعن الاجازة ويرجعن في فترة المرض ورعاية المولود.
وختم العباني اللقاء بتوجيه رسائل لعدة جهات اولها الوزارة طالبا” ان تتقي الله في المعلم، ناصحا” المجلس الرئاسي أن يكلف وزيرا” من القطاع يشعر بمعاناة المعلم، حاثا” البرلمان على استحدث مجلس أعلى للتخطبط يتولى كل أمور التعليم ويكون دور الوزير الاعتماد فقط، متمنيا” من المعلم أن يثق في نقابته ويمد جسر التواصل معها.
التقته / زهره برقان