تلعب منظمات المجتمع المدني دورا هام في تمكين المرأة وبذلت جهودا جبارة ودورة هاما في الأزمات والاوبئة ومع تزايد انتشار كوفيد 19 تنوعت الأدوار ما بين الأغاثة وسد الحاجات العاجلة وحسب مانشر عن مفوضية المجتمع المدني أسماء منظمات برزت في زمن الجائحة ومن هنا قمنا بإجراء هذا الاستطلاع لعدد من النساء القيادات في منظماتهن
هل أثر كورونا بالسلب على قدرات الجمعيات في دعم النساء
ا. هنية فرج المنفي . رئيس مجلس إدارة جمعية لماذا أنا لحقوق المرأة
تحدثت عن دور الجمعية فترة الأزمات والدعم الذي قدمته الجمعية للفئات المستضعفة وأشارت الي ان الجائحة اثرت بالسلب علي العديد من مناحي الحياة سواء علي المستوي الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وكانت نتائجه ازدياد العنف ضد المرأة لانهن تاثرن بمعدل يزيد عن الرجل اضعاف اضعاف لان اكثرهن يعولن اسرهن والعديد منهن يعملن في القطاع الغير رسمي وقالت إن لهذة النكبة أثر كبير فقد تقلصت اغلب الأنشطة المخطط لها في عام 2020 وفقدان التمويل جزئيا كما أن اغلب أعمالنا اصبحنا نديرها من المنزل وقالت إن الجمعية لها باع من العمل الدؤوب فلقد تأسست في سنة 2011 وتعمل علي المستوي الوطني نستهدف الفئات المهمشة ونعتمد في أنشطتنا علي مقاربة تراعي النوع الاجتماعي ودورنا هو دعم مشاركة المرأة الليبية تحقيق التنمية والاستدامة المجتمعية وتعزيز دورها في التعايش السلمي .
ومن مدينة درنة قالت الاستاذة
عبير صالح بوبيضة عضو فى مؤسسة الثوابت الدولية للتنمية
مؤسسة الثوابت الدولية للتنمية والسلام مجالها دعم وتنشيط دور المرأة فى المجتمعات ومناهضة العنف ضد المرأة وطبعا ندعم المصالحة بين الشعوب وتقريب وجهات النظر وغيرها من الانشطه
تأثير أزمة كورونا على قدرة الجمعيات على دعمهم للنساء، وما أثر انتشار كورونا على النساء. و من انتشار فيروس كورونا وما فقد توقفت ق الأنشطة الميدانية إلا أن الجمعيات الأهلية لم تتواني عن لعب دور هام في الحد من أثار الوباء ومواجهة أزمة كورونا، ولتنفيذ أالانشطه ن اعتمدت الجمعيات على القيام بالعديد من الأدوار في ظل هذه الأزمة الوبائية، وتنوعت الأنشطة التي قدمتها الجمعيات الاهلية و هى نشر الوعي بين المواطنين من خلال تقديم معلومات عن الفيروس وكيفية تجنب الإصابة به، ووتوزيع الكمامات وأدوات التعقيم وتلي ذلك تقديم الدعم المادي و تقديم الدعم النفسي أما عن أثر كورونا على النساء رصدت الجمعيات العديد من التحديات التي تواجه المرأة في ظل أزمة كورونا، حيث رصدت الجمعيات أن أكثر ما تعاني منه النساء خلال أزمة كورونا هو مشاكل مادية ومشاكل اسريه مثل العنف الأسري من الاهل والزوج ا وفى البعض منهن فقد العمل بسبب كورونا والاغلاق والتباعد وما الى ذلك من التعليمات الاحترازية
الاستاذة نعيمه على النطاح. من مدينة طرابلس :رئيس جمعية حوش العيله لرعاية المرأة و الأسرة
تهتم بكل مايخص المراه والأسرة اجتماعيا ونفسيا وماديا ولها نشاطها فى الدعم المادة فى الكوارث والحروب وكذلك اقامت الندوات والحلقات النقاش ومتابعة الحالات اثناء المعالجه وبعده وتحصلت الجمعيه على العديد والعديد من شهادات التقدير للمشاركات عديده فى المهرجانات والمعارض المحليه لاهتمامها بالموروث الشعبي اجل أثرت نوعا ما بسبب الخوف من الفايروس وعدم التجمع والمفروض كنا اشتغلنا على الاونلاين بالتوجيه والمساعدات بشتى اشكالها المعنويه والماديه ولكن لقصور شبكة النت وعذم دعم الدوله للمؤسسات المجتمع المدني جعلت التانى فى العمل واضح وعدم القدره على تواصل مع حالات المتضرره اجتماعيا ونفسيا وقانونيا ولهذا نطالب بدعم المجتمع المدنى وتوفير له سبل المساعده حتى يؤدى دوره على الوجه الصحيح فى هذه الجائحه من جبل نفوسة كان لقاءنا مع الاستاذة ناجحة حمودة عضو مجلس البلدي نالوت ورئيسة منظمة تبينوا لحقوق الإنسان فكان لها راي مخالف قالت .لم تؤثر جائحة كورونا بالسلب فلقد قمنا بتقديم كل انواع الدعم سواء كان مادى أومعنوى للاسر ذوى الدخل المحدود والنساء المطلقات والارامل والكثير من الاعمال الإنسانية منذ انتشار الكورونا لهذة اللحظة.