خاص فبراير:أجرت اللقاء: الصحفية سالمة عطيوة
قام المجلس البلدي كاباو بتوريد عدد «8» شاحنات لنقل المياه (بوطي)، وذلك للمساهمة في توزيع المياه على مناطق البلدية كافة.
حيث يسعى المجلس البلدي من خلال توزيع هذه الشاحنات على مناطق البلدية أن تسهم في وصول المياه للمنازل بأسعار رمزية للتخفيف من أعباء الأسعار الباهظة لنقل المياه.
حيث يؤكد المجلس البلدي بأن السعر سيكون في مدينة كاباو «18» دينارًا، والتي سيتم البدء بالعمل به في الأيام القريبة القادمة.
انطلاقاً من هذا الخبر اتصالنا بعميد البلدية الأستاذ: مراد مخلوف الذي اجاب مشكور عن الاستفسارات .
سيادة العميد كيف جاءت هذه الخطوة ؟
حاولنا العمل بخط متواز وأن نضع حلولاً سريعة ألا وهي تخفيض أسعار المياه عن الأسعار السابقة إلى سعر 18 دينارًا، وذلك للتخفيف على المواطنين لحين وضع خطط أخرى .
هل توفير المياه بسعر رمزي يحل الأزمة أم هناك خطط استراتيجية لوضع الحلول الجذرية ؟
هذا يعد جزءًا من الحل وليس حلاً جذرياً حيث كان سعر (البوطي) المياه في الظروف العادية 60 دينارًا ونظراً لعدم توفر مادة النافطة وصلت الأسعار إلى 100 دينار للبوطو وهذا يعد سعرًا غالياً على المواطن وفقاً للظروف الاقتصادية الصعبة، حاولنا كمجلس بلدي وضع آلية وتم تخفيض المبلغ إلى 25 دينارًا، ونظراً ولأن عدد السيارات غير كافٍ وضغط العمل والطلب على المياه كبير وتم توريد 8 سيارات وخلال الايام القادمة سيتم ادخالها للخدمة، وبهذا سيكون سعر ( بوطي ) المياه 18 دينارًا إلى جانب عمل السيارات توجد خطة موازية وهي توفير مضخات وكوابل بالاضافة إلى توفير الانابيب ومصخات سطحية ومضخات طاردة وهذه المضخات يصل سعرها إلى 170 ألف دينار وبعض المناطق تحتاج إلى عدد 2 مضخة و نحن نعمل على خمس مناطق وخلال المدة القادمة سيصل بعض من هذه المضخات وتم تجهيز خطة تستمر العمل بها لمدة سنتين لتوفير المياه للمواطنين .
وعن سؤالنا حول مشروع عودة الحياة للمدن؟
اجاب مخلوف قائلاً :
توجد عدة مشروعات تم الموافقة عليهم والتعاقد بخصوصها ومنها انشاء خزانات المياه وفي انتظار أن تترجم على ارض الواقع حالياً كلها على هيئة عقود ونحن متفائلون خيراً وان يتم صرف المخصصات والتفويض المالي لتستطيع الشركات مباشرة الاعمال في المشروعات التي تم التعاقد عليها .. كما نأمل العمل على حفر آبار في منطقة الظهر وتوفير خزانات وانشاء الشبكات.
