منذ أكثر من نصف قرن كانت انطلاقة الأندية الليبية في المسابقات الأفريقية على مستوى الأندية كانت خلالها أنديتنا فيها ضيف شرف في اغلب السنوات إلا ما نذر مثل وصول الاهلي طرابلس إلى نهائي كأس الكؤوس المسمى السابق لكأس الاتحاد الافريقي في عام 1984من القرن الماضى ووصول النصر إلى نصف نهائي المسابقة نفسها في العام 1985 ووصول الاتحاد إلى نصف نهائي دوري الابطال عام 2006والمشاركة الاخيرة في الموسم الماضي في بطولة كأس الاتحاد الافريقي بوصول الاهلي طرابلس تلى نصف النهائي والاتحاد الى ربع النهائي تلك هي حصيلة الاندية الليبية من المشاركة الافريقية في الوقت الذي شبعت الدول العربية المجاورة لنا حد التخمة بكل الالقاب وعلى مختلف المسميات.
يكفي أن نذكر الأهلي المصري الذي تُوج في عشر مرات بامجاد الالقاب الافريقية بطولة الرابطة وأندية تونس والجزائر والمغرب كلها عانقت البطولات والكؤوس إلا أندية بلادنا لم تزل تنتظر الصعود إلى منصة التتويج للمرة الاولى .. انتظار طال أكثر من كنا نتوقعه خاصة وان معدل الصرف في الأندية الليبية يعادل وربما يفوق الكثير من الاندية التى فازت بالبطولات في الدول المجاورة في كل موسم تنتظر جماهير الكرة الليبية تتويج احد الانديةبلقب افريقي وعندما ينتهى الموسم تعود لخفي حنين حسب المثل العربي الشهير ويوم السبت انطلقت رحلة جديدة لاربعة اندية ليبية في بطولاتي الرابطة والاتحاد فهل تعانق الاندية االيبية لقب افريقي طال انتظاره واصبح مثل السراب.
اما الاحتفالات بالبطولات المحلية فهي لم تعد تشبع ولا تغني من جوع .