رأيرياضة

من الواقع.. لعلي العزابي

 

نحن لم نؤمن بعد بأن الرياضة مشروعٌ حضاري وإنساني واجتماعي ومورد اقتصادي له عائد ومردود مادي  كبير وما لم نؤمن بذلك ونضع الرياضة ضمن أولويات وأساسيات حياتنا فلن نتقدم قيد أنملة وسنظل نراوح مكاننا ولو لمئة عام .!

..أجزم بأن كرة القدم عندنا أكلت كل شيء ولم تترك لغيرها إلا الفتات لتعتاش به، وهي أيضا أي هذه  الكرة هي من أعمت بصائر مسؤولينا عن النظر لبقية الألعاب الأخرى ودعمها ولو بالنزر اليسير وياليتها حققت لنا ما نريد فنلتمس لها ولغيرها العذر ونتجاوز عنها لكنها أخذت الكثير وخيبت رجاءنا في الحصول ولو على القليل القليل !!

الرياضة في ليبيا:

قطاع مهمل منهك مبعثر مشتت يعاملونه بتعال ويضعونه ضمن آخر  الاهتمامات والأولويات شماعة الملاعب وسوء أرضيتها لم تعد وحدها المسؤولة عن تدهور المستوى الفني لفرق الدوري الليبي لكرة القدم بل هناك عوامل واضحة  وبارزة ظهرت للعيان تكمن بشكل أساسي في ضعف مردود وعطاء اللاعبين وافتقارهم لأبجديات اللعبة التي تغيب عن الكثير منهم !!

بهكذا مستوى وملاعب ولاعبين من المعيب جدًا استجلاب المدربين الأجانب للدوري الليبي لكرة القدم فهم لم يقدموا شيئاً اللهم مزيدًا من الاستنزاف  لخزينة الأندية ودون فائدة ترجي من وجودهم.!!.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى