بعد أن رفض نسب ابنها منه قررت قتله
حياتهما لم تكن على ما يرام فهو اختار أن يكون مغيباً بتعاطيه الخمور والمخدرات، وهي لم تكن راضية على نمط معيشتهما، فكثيرًا ما استعانت بإخوتها لضربه بعد أن تشكوه لهم.. وبعد أن انجبت طفلها الأخير زادت المشكلات بينهما كونه رفض نسب الطفل إليه، هنا قرَّرتْ أن تنتقم منه وخططت لذلك بالاستعانة بأحدهم ليقوم بما تفكر فيه وغادرت المنزل على خلفية مشكلة بينها وبينه وفي تلك الأثناء كانت سطور حياته الأخيرة خطت بيدي شريكة حياته.
في تفاصيل الواقعة قالت:
إنها كانت في زيارة لأحد الاقارب وإنها كانت في انتظاره ليعود لأصطحابها، قبل أن تفتقده وتبلغ بأنه مفقود، وبعد أن قامت الأجهزة الأمنية باتخاذ أولى خطوات البحث بالاتجاه لمقر سكنه، عثر عليه ميتاً وقد تدلى بحبل في ايحاء أنه مات منتحراً؛ و لكن التحقيقات والتحريات اسفرت على أنه مقتول ولقد تمكن رجال الأمن من القاء القبض على أجنبي اتجهت نحوه الشكوك كونه قام بتوصيله وبعد التحقيق معه اتضح أن لقاهما لم يقتصر على توصيلة وإنما امتد لسهرة داخل بيت المغدور تعاطى فيها المَّمنوعات وانتهى الأمر بقتله.
ومن أقواله إنه قتله بناءً على طلب زوجة المغدور التي القي القبض عليها هي الأخرى، وأنه تلقى مقابلاً مادياً لأجل هذا الأمر وأنه اصطحب فتاة معه لكي يوقع به ويدعوه لبيته.
الغريب فعلاً والمثير للتساؤل، أنه كيف يمكن لشخص طبيعي أن يقرر إنهاء حياة إنسان مثله دون أن يكون مدركاً لنهايته؛ فالقاتل العمد، والمحرض على القتل مع سبق الاصرار كلاهما ينتظره حكماً بإنهاء الحياة تنفيذاً لنصوص القانون في كل التشريعات الوضعية والسماوية؟، وكيف يغيب على أي منهم أنه مهما بلغت من الذكاء والفطنة فهناك أجهزة أمنية تقوم على تنفيذ القانون عملها الدؤوب وشغلها الشاغل حل الجرائم والعثور على مرتكبيها .