إجتماعيرأي

لست معك لا يعني اني ضدك

بقلم: عصام سراح

أحيانا الاحتفاظ بما تمتلكه من مبادي أو أفكار قد يكون عقبة بينك وبين بناء روابط اجتماعية مع زملاء عملك وأحياناً يصعب الاحتفاظ حتي بالاصدقاء. 

مما يجعل المرء يخفي بعض من قناعاته وأفكاره لكي لا يفقد عزيز

الواقع المتعارف عليه في الشارع هو عبارة عن لونان لا ثالت لهما 

وجل محاولاتك لتبرير وجهة نظرك أو الدفاع عنها مع من يخالفك الراي تبوء بالفشل، بل إنك في أغلبها تصبح كالمتهم الدي يحاول إتبات براءته

في اعتقادي أن اللون الرمادي في بعض الاوقات لا يكون اللون السيئ أو إنه لايكون كما يقول البعض لون المنافقين

فواقع أني لست معك لا يجعل مني أنني ضدك أو أني أناصر من هو ضدك

فأنا مجرد شخص لديه عقل ولديه وجهة نظر تخصه ربما أتشارك مع البعض في بعض افكارهم وأختلف معهم في أفكار أخري  

كذلك لا أدعي الصواب في كل أفكاري، فكل أفكاري تحتمل الخطأ والصواب، والصحيح أن يكون الشخص منفتح على الآخرين، وعلى الآخر أن يتقبله مهما كان. 

فربما تري الحقيقة من وجهة نظر غيرك عند الاستماع له

لقد أصبحنا في وقت يصعب فيه الرجوع الخطا، بل إن مخاطر الرجوع أكبر من الاستمرار في الخطأ 

فالرجوع عن الخطا في مفهوم بعض الناس له العديد من المسميات كـ “المتسلق” أوراكب الموجة”     أو “ماعنداش طارقة”.

لدا أصبح الإعتراف بالخطأ أو الرجوع عنه يحتاج إلي شجاعة وقوة لا يمتلكها الكثيرون.

فكم نحتاج في هدا الوقت إلي النقاشات الايجابية الخالية من التخوين والتخويف

وبهذه النقاشات نرتقي وتقوي روابطنا الاجتماعية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى