هاشم شليق يكتب.. لغات
محطة
لقائي بالأستاذ عبد الرزاق الداهش رئيس الهيئة العامة للصحافة اثمر بعد مزج الأفكار عن قرب إقامة دورات لغة إنجليزية لمنتسبي الهيئة العامة للصحافة..
وقبلها انطلقتْ على أرض الواقع فكرة جميلة للأستاذة إيناس احميدة بنشر زاوية «ليبيا بكيبورد العالم» وهي ركن لترجمة ما يكتبه العالم عن وطننا ليبيا ..
من الذاكرة في عام 2005 بإحدى العواصم الأوروبية طرق باب شقتي فتاتان جميلتان كانتا تحملان الإنجيل وظرفًا مغلقًا ضمن جولتيهما للتبشير والتنصير داخل الحي السكني .. وبعد حوار قصير بالانجليزية على عتبة المدخل عادتا بخفي حنين..
لا زلتُ أسترجع 6 أشهر نُقشتْ في الذاكرة داخل قاعات المعهد الدبلوماسي بشارع بن عاشور رفقة زميلات وزملاء الدفعة التاسعة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي.. فحينها درسنا مكثفًا اللغة الإنجليزية وكمبتدئين الفرنسية..وطبعًا إلى جانب مواد مهمة أخرى..
من قناعاتي المتواضعة أنه من الأجمل للعاملين بوزارتي الخارجية، والسياحة الاستمرار في محاولة الالمام باللغات الحيَّة..
ومن جهة أخرى كمواطن اتابع باهتمام جهود وزارة التربية والتعليم للدفع بعملية تعليم اللغات الحيَّة وربي يوفقهم..
آخر الشواهد الحيَّة مونديال كأس العالم عندما وقف داعية إسلامي متحدثًا للكرة الارضية باللغة الإنجليزية..
ختامًا ولنا عودة..رفيقا الدرب القامة الصحافية زكريا العنقودي متحمس جدًا لدورات اللغة الإنجليزية..و الصحافي المخضرم محمد ربيع الذي يتحدث 3 لغات بطلاقة يحدثني شبه يوميًا عن تجربته في أوروبا..
طبعًا لا أنسى باقي الزملاء القدامى وهم كثيرون كفتحية، وحميدة، والرحومي، والزائدي والسايح، ودربي، وبن عيسى وغيرهم والقائمة طويلة..كلهم في رحلة الألف كلمة إنجليزية تبدأ بكورس..