رأيصحة

عبدالمولى شعبان يكتب.. وينك ياوزارة الصحة مرضى الأورام في الشارع

 

لسانُ الحال

حال المرضى الليبيين في الخارج ما يفرح عدو ولا صديق، الناس يضرب فيها الصقع والمطر اتصب عليهم وهما قدام شباك السفارة في تونس ، والموظفين يتعاملوا مع خوتهم الليبيين بكل فضاضة ..

يوميًا قصص تبكي الحجر لعجوز لقف والعيون تملأ عيونه وهو يدور في دواء لإبنته ..

وتلك أرملة صرفت كل مدخراتها من أجل علاج إبنها الوحيد الذي تركه لها والده وتيتم قبل يبلغ أشده ..

والسفارة والسفير لا حول لهم ولاقوة مع العيادات التي في تونس لأن سقف الديون إرتفع ولا السفارت سددت ولا المرضى تحصلوا على علاج ..

ذل مهانة ماعملة أقل مايقال عنها إنها سيئة، وفي اليومين الماضيين أصبح مرضى الأورام يفترشون الشوارع لأن المصحات المتعاقدة معها السفارة رفضت إعطائهم الجرعات العلاجية فمنهم من رجع بدلا من صرف ايجار السكن ومنهم من ربط على بطنه حجر واستحمل لربما وجدت انفراجه عن قريب ..

شركة لخدمات الطبية التي تتعامل معها السفارة وجهت تعميم في رسالة رسمية بأنه ( يؤسفنا إبلاغكم بأن المصحات في تونس أبلغتنا بعدم قبول أي حالات مرضية جديدة وكذلك إخراج المرضى من المصحات قبل نهاية الإسبوع القادم ) طبعا كل هذا بسبب الديوان زادت والتي وصلت إلى ( مائة مليون دينار تونسي خلال 2021 و2022 وأنهم اقترضوا من البنوك التونسية باء على الوعود بأن تصرف لهم مستحقاتهم ولم يسددوا ديونهم ولديهم إلتزامات مالية لدى الموظفين وشركات الأدروية وشركات التعقيم .

وكذلك هناك حالات في الاردن أيضا نفس الشيء فقد ارتفع سقف الديون زد على دلك فرق العملة ..

ايجارات مرتفعه مع أكله وشربه ومواصلاته كان الله في عون المريض

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى