في دائرة الضوء.. توقف علاج مرضى الأورام في تونس
الشركة الوسيط ما بين الملحق الصحي في السفارة الليبية في تونس و المصحات توقف علاج مرضى الاورام بعد اقل من شهر م زيارة رئيس الوزراء لتونس!!
– المنحة الليبية لدولة التونسية اوليس احق بها المريض الليبي الذي يفترش اعتاب المصحات هناك؟؟
“توضيح للاخوة و الاخوات المرضى،، اخوتنا الاعزاء .يؤسفنا ابلاغكم بان المصحات في دولة تونس ابلغتنا بعدم قبول أي حالات مرضية جديدة و كدلك اخراج المرضى من المصحات قبل نهاية الاسبوع القادم .. و السبب هو تراكم وعدم قيام السفارة بتسديد الديون و التي تفوق المئة مليون دينار تونسي من ئسنة2021 و2022…”
كانت هذه الرسالة التي اعلنت عنها الشركة الوسيط ما بين الملحقية الصحية بالسفارة الليبية في تونس و المعروفة لجميع المرضى الليبي باسم ” اريج للخدمات الطبية “
المئات من مرضى الاورام و منذ اسابيع تم طردهم من المصحات و ذلك بسبب تراكم الديون .
الجرعات توقفت و الجميع يعرف ماذا يحدث في جسم المريض عند توقف اخد الجرعات .
و بدات المعاناة مع ذوي الاهالي ببيع ما يملكون لاستكمال رحلة العلاج ..
الغريب فعلا ان الحكومة كانت قبل شهر في زيارة لتونس و قد تم منح الدولة التونسية من مقدرات الدولة الليبية وقود بقيمة ليست بمخفية تناولتها بالعرض جميع الاخبار ، اوليس كان من باب اولى ان يتم مقايضة الوقود بالديون؟!!
اوليست هذه المنحة الليبية كان الاحق بها المريض الليبي الذي يفترش اعتاب المصحات التونسية؟!!
ان التطبيب و حق العلاج من الحقوق الاصيلة التي كفلتها الدساتير الحقوقية الدولية و لطالما تغنت بها الامم المتحدة المدافعة عن تلك الحقوق فهل نرى لها موقف مما يحدث ؟!!