الاولىقانوني

قضية راي عام،، الشاب الليبي الذي قضى في كوريا

غصة الاب و لوعة الام و فاجعة الاخوات

قصة الحلم الذي لم يكتمل

تفاصيل وفاة المرحوم عبدالمنعم المصري ميلوم ابن قرية ام جرسان بيفرن

قبل (11) يوما من الان وصلتنا اولى الاخبار كحال الليبين جميعا ان شاب ليبي يعيش في كوريا وجد ميتا بشقته .

عبدالمنعم المصري ميلود مواليد 1995 –يفرن شاب ظلمته الحياة و ظروف البلاد ، بحث عن الرزق و المال ليكون نفسه ليساعد والده في شراء منزل ترتاح امه و اخواته فيه ، اختار كوريا ليعمل فيها هناك و ما يتحصل عليه من مقابل يقوم بتجميعه لشراء سيارات يرسلها ليتم بيعها و يقوم بتجميع المال لتحقيق حلمه ، و لكنه كان قريبا من والديه و اخوته فكان شفيقاً يشتاق لهم كثيرا وهذا ما قرر القيام به بعد ثلاث سنوات و لكن جواز سفره الذي ضاع منه بعد ان بدأت الكورونا و قيام لجهات الرسمية في الدولة آنذاك بإتلاف مكان اقامته لوجود مصاب بالكورونا جعله حبيس الدولة و على الرغم من ابلاغ السفارة لكنها لم توفر له البديل حتى مات  رجع بدون جواز .

قبيل ليلة راس السنة التقى بأصدقائه في السوق حيث كان يشتري رحمة الله عليه مستلزمات و مواد غذائية و كانت تلك اخر مرة يراه فيها اصدقائه ، هاتف والدته و شقيقته ولربما كانت هده اخر لحظات الوداع.

مرت الايام الاولى لبداية السنة وهو لم يخرج و لم يشاهده احد من اصدقائه حتى قررو التبليغ عليه و بالدخول لشقته بعلم السلطات وجد جثمانه مسجى بجوار سريره اتخدت الاجراءات و نقل للمستشفى و اتضح انه توفي بسكتة قلبية 

رحل و اهله كانوا يستعدون للقائه في رمضان كوننه ابلغهم بانه لن يصووم الا في ليبيا هذا العام  ولو عاد بوثيقة بدون جواز.

هو لم يقتل و لم يسمم كما تناقلت بعض الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي ، هو نام ولم يستيقظ ، تقرير الطبيب الشرعي لم يتحدث عن أي بهة جنائية ..

رحمة الله عليك يا عبدالمنعم و العزاء لأهلك و اصدقائك و كل محبيك 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى