حديث الاثنين
في الفترة الاخيرة كثرت الفعاليات الاقتصاديةالتي باتت اسبوعية واصبحت تحاكي الواقع فعلا من خلال هذه الفعاليات توضحلنا اننا فعلا اصبحنا نعي انه يجب علينا التوجه لاقتصاد بديل والبحث عن بديل للنفط الذي تعتمد عليه اغلب الدول العربية هذا النفط الذي سينبض في يوم من الايام وتصبح الدول المعتمدة على النفط دول فقيرة فيجب ان تجد لنفسها موارد بديلة تتوجه ليبيا مؤخرا الى تجارة العبور كبديل لواردات النفط تجارة العبور ليست بتجارة جديدة بل هي قديمة من ايام القوافل والاهتمام بها اليوم يتأتى عليه الكثير من التعديلات وتذليل السبل لنجاحها نرى مؤخرا الكثير من المؤتمرات والندوات والمعارض التي تعرف بتجارة العبور وتدعمها والتحاور مع دول الجوار لفتح افق فيها ..تعتبر ليبيا قلب الموضوع بحكم وجودها في قلب افريقيا وتتمتع بشاطئ يأهلها لتكون مركز تجارة العبور وتعدد مجاورة الحدود مع الدول الافريقية التي تفتقر الى موانيء بحرية
يجعلها دولة غنية جدا من موارد تجارة العبور والطريق الرابط بين اوروبا وكل دول افريقيا فبهذه التجارة تزدهر السياحة وتزدهر الطرق وفتح مناطق حرة جديدة في المناطق الحدودية والمدن الساحلية تزيد ايرادات الجمارك بين قوانين وفتح الحدود الافريقية نقطع الطرق على التهريب المزدهر بيننا وبين دول افريقيا باعتراف الحكومات الافريقية التي لم تستطع السيطرة على تهريب السلع والبضائع الى كل افريقيا كل هذه موارد جمركية ضائعة على ليبيا بالعمل على تجارة العبور نكون قد وضعنا حجر الاساس لمورد مهم بديل على النفط وتصدرنا القارة الافريقية واصبحنا قلبها النابض.