أقل من شهر يفصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم على مباراتي تونس ضمن تصفيات أمم أفريقيا المؤهلة لكان الكوت ديفوار؛ مدة قصيرةبكل المقاييس خاصة وأن منتخبنا يضم مجموعة من اللاعبين المحترفين وهم الاكثر استعدادًا مثل الهوني والمصراتي وصولة والسنوسي لأن كل منهم يلعب في دوري مستمر وتتوالى مبارياته اضافة الى خوض كل من الهوني والمصراتي لمباريات البطولات الافريقية والاوروبية ما يجعل المهمة اسهل بالنسبة للمحترفين اما لاعبو الدوري المحلى فالمهمة تبدو صعبة إن لم نقل بالغة الصعوبة في ضوء ما جرى خلال الاسابيع الماضية من كر وفر بين اتحاد الكرة والاندية وتوقف الدوري لمدة قاربة الشهرين ما جعل النسق ضعيفًا بصورة كبيرة واكبر دليل المستوى الذي قدمته اندية الممتاز في بداية مرحلة الاياب من الدوري مستوى يجعلنا نشتم رائحة الخسارة التى لا يتمناها أحد لكن ما وضعنا فيه اتحاد الكرة والاندية بالسجال الكبير بينهما أمر كان في غير صالح المنتخب الذي لم يعرف اسم المدرب الذي سيشرف عليه في مباراتي تونس إلا قبل اقل من شهر على المباراتين في ظل تلك الظروف ما المتوقع من المدرب واللاعبين امام منتخب تونس الذي يضم مجموعة من المحترفين ولاعبي الدوري وخاصة الترجي التونسي الذي يضم في صفوفه عددًا مهمًا من لاعبي المنتخب الامر صعب والمهمة لم ولن تكون سهله على بطاو الذي اخذ اتحاد الكرة وقتًا اطول من اللازم لاعلن اسمه كمدرب للمنتخب بطاو إن اردنا ان نقول في مهمة مستحيلة فهو أمر يتجاوز الواقع اما ان قلنا انها بالغة الصعوبة في ظل ما نراه من تشرذم في واقع الكرة الليبية فهو أمر لا يبتعد عن الحقيقة التى نراها ويراها كل من له علاقة بكرة القدم الليبية اظن ان مهمة بطاو هي الخروج باخف الاضرار من مباراتي تونس في 24و 28 وعدم تكبد خسارة كبيرة في اي من المبارتين ثم يأتي دور الشمعة التي نعلق عليها كل اخفاقات ليبيا وهي ما تمر به بلادنا من مشكلات .