الرئيسيةفنونلقاءات

رمضان في بيت فنان.. مناجاة.. وتسوق.. وسمر

 يامن عبيد: من عادتي الذهاب لحضور الأذكار ومهرجان المألوف والموشحات

هناك أمور وأشياء شخصية نجهلها عن حياة الفنانين والإعلاميين خاصة تلك الأمور التي تتعلق بعاداتهم اليومية خلال شهر رمضان الكريم

وكما هي العادة صحيفة (فبراير) كانت حاضرة في بيوت بعض الفنانين الذين سجلوا انطباعاتهم لنا على النحو التالي .

حيث أشارت الفنانة «زهرة عرفة» في حديثها معنا عن يومها  في شهر رمضان الكريم فقالت :

جدولي اليومي في رمضان الاستيقاظ مبكراً حتى  اطمئن على أفراد العائلة أولاً ثم اتصفح التواصل الاجتماعي وأطلع على آخر الأخبار؛ بعدها القي  نظرة على محتويات المطبخ وماذا سوف نحضر لوجبة الفطور ثم أخرج للتسوق  والعودة  لإعداد الطعام وعند الانتهاء من إعداده  أخذ قسطًا من الراحة و التفرغ للعبادة بعدها يبدأ الاستعداد للفطور والحمد لله وبعد الإفطار نخرج لزيارة الأقارب أو لاستقبالهم وأحيانا لا أقوم بهذا كله عندما يكون عندي عمل  وتصوير وهكذا هي حياته الفنان تكون لأجل المشاهد الكريم حتى نقدم عملاً يكون في المستوى المطلوب .

ومن بين الفنانين كان معنا الفنان الموزع الموسيقي «يامن عبيد» الذي بدأ حديثه قائلاً :

يبدأ عادة يومي منذ الفجر وبعد صلاة الفجر والتسبيح  والراحة إلى غاية فترة الظهيرة حيث نستعد لصلاة الظهر ثم بعدها  نذهب لشراء  الشيء الناقص من المتطلبات البيت لإعداد وجبة الافطار وبعدها يأتي مشوري إلى شط البحر الذي أقضي فيه ساعات لممارسة رياضة الهرولة مع نسيم الهواء العليل والعادة التي اقوم بها دائمًا في شهر رمضان حضور الأذكار الرمضانية ومهرجانات المألوف والموشحات التي موعدها يتزامن مع الشهر الفضيل أما بالنسبة للأكل  وهذه نقطة لم أ حدثك عليه لأنني من الرجال الذين لا يضعون أي شرط لوجبة الإفطار الذي اجده على السفر نحمد ربي عليه والحمد لله وهذا قرار مني مستمر معي حتى وقتنا الحاضر والحمدلله ربي متعنا بالصحة والعافية.

وكانت أيضا لنا وقفة مع الفنان «راسم فخري» الذي حدثنا عن يومه في شهر رمضان قائلاً :

عند الساعة العاشرة صباحًا أقوم لأجهز نفسي للخروج لإتمام بعض الأعمال المكلف بها حتى الساعة الثانية ظهرًا بعد ذلك أمر على السوق لغرض التسوق وأحيانًا أذهب إلى سوق اثنين مارس الخاص بجميع اللحوم وبجانبه سوق الخضراوات لأشتري ما يلزم البيت .

بعد ذلك أعطي لنفسي قسطًا من الراحة إلى حين النزول إلى حديقة المنزل لكي أروي الغرس الموجود بها حيث أصبح لدي هواية بالزراعة وقبل أذان المغرب بربع ساعة أدخل لاستعداد لصلاة المغرب وبعد الإفطار تكون قهوتي المحبوبة  جاهزة مع بعض الحلويات واجلس أمام التلفزيون لمتابعة بعض مباريات الدوري الإيطالي وأحيانًا لمتابعة آخر الأخبار من قناة (العربية الحدث) وبعض القنوات الليبية كذلك أقوم بالتواصل مع بعض الأصدقاء على صفحات التواصل الاجتماعي ثم أكون  في انتظار آذان الفجر لأبدأ يومًا جديدًا بإذن الله متمنيًا كل الخير والسعادة الدائمة للجميع وهكذا أعيش يومي والحمد لله ولكم جزيل الشكر .

وكان معنا الفنان المميز في أدائه التمثيلي «حمد الغرباوي» الذي تحدث بكل إسهاب قائلاً :

أذهب إلى السوق واشتري حاجياتي مثل خبزة التنور من جارتي التي تعمل خبزًا رائعًا نأخذ منها عددًا من  فردت  وأوزعها على الأقارب وبعض الأصدقاء واخذ معي أولادي ونذهب لشراء بعض الحاجات لتحضير الفطور وبعد الفطور ازور بعض الأقارب وبعض الأصدقاء  ومرات اذهب لجيراني كبار السن و عيادة أحد المرضى.

وأحيانًا اذهب إلى قناة (ليبيا) الفضائية التي اعمل بها  وأقوم بزيارة دار رعاية الأطفال مع بعض الفنانين ومعي نخبة من لاعبين نادي الأهلي وهذه الزيارة يوم 27رمضان وكل ليلة انتظر أذن الفجر لصلاة وقراءة القرآن الكريم

ومن بين زيارتي اليومية احضر بعض الأعمال المسرحية وذلك في المسرح الشعبي وازور بعض الأصدقاء من الفنانين وكذلك الذين يعنون من المرض كما نذهب لزيارة بعض أسر الفنانين الذين انتقلوا إلى رحمه الله.

وفي الليل نخرج مع الأصدقاء في ليالي رمضان حيث نجلس في مقهى نسهر فيه بمنطقة قنفودة القريبة من بيتي نتسامر مع الأصدقاء .

وتحدث هناك بعض المواقف أحب أن أسجلها  منها المضحك ومنها الحزين والظروف الصعبة حتى أسجل بعض المواقف لكي استخدمها في الأعمال الفنية وأحاول أن اساعد بعض كبار السن لكي ندخل عليهم الفرح والسعادة كنوع من تغيير نفسية الناس وأتقرب منهم وهذا هو الشي غير المعتاد ولا يعرفه عني المشاهد الكريم وبحمد الله هذا برنامجي في رمضان.

ومن بين الفنانين كانت معنا «الفنانة زبيدة قاسم»التي أشادت بجمال هذا الموضوع قائلة  :

مساء الخير عليكم أحبابي في هذه الصحيفة التي أراها تقف وقفة جادة مع كل الفنانين في الميدان الفني

الشيء المعتاد اللي زبيدة ادير فيه لازم من أول يوم في شهر رمضان نخرج مع الظهر نحب نمشي لسوق الحوت حتى نتفرج على تنسيق كل أنواع السمك الموجودة بشكل جميل ورائع حتى لو كنت لا أريد الشراء المهم عندي تلك الجولة في سوق الحوت أراها ترد الروح والحقيقة فيها أرى البسمة والنظرة التي تحمل معاني الطيبة في قلوب الناس وهي تتجول وتشتري ما يحلو لهم من حاجات رمضان لو ما نشري شيء لازم أندير فيه دوره ونروح وقلبي منشرح من الجولة اللي قمت بها وكما يعرف الجميع إن المدينة بها الازدحام لكن تظل الوجوه المشرقة تسعدك كما أسعدني حضوركم وهذا اللقاء الجميل لكم تحياتي جميعا .

أما الفنانة «زهرة مصباح» التي رحبت بنا بكلمات الود والترحيب قائلة :

أما عن يومي الرمضاني فأنا من الناس الذين يحبون النهوض باكراً من الفراش ولو بقيت متأخرة في نومي أصحو «مريضة» ولهذا أحرص دائمًا على أن أقوم باكرًا وأن صباحي مملوءًا بالنشاط والحيوية وأحاول قدر الإمكان أن أستفيد من الفترة الصباحية

فطبعا وكما هو سائد بين ربات البيوت البداية تكون مع تنظيف وترتيب البيت وبعد ذلك بفترة أدخل المطبخ لكي أخرج اللحم من الثلاجة وأحضر الخضراوات أنظفها وأقطعها لتكون جاهزة …..

بعد ذلك استعد لتحضير وجبة الإفطار وقبل صلاة الظهر أجلس لقراءة القرآن الكريم والتسبيح وذكر الله وعندما اسمع الأذان أقف لصلاة الظهر؛ يلي ذلك أعود للمطبخ لوضع الأكل على النار وطهوي «الشربة العربية» والبوريك وأشياء أخرى تفضلها الأسرة وكل ذلك أضعه على حرارة منخفضة لفترة قليلة جداً حتى صلاة العصر لابد أن آخذ «غفوة» من النوم حتى عودة ابنتي من العمل فعند عودتها تساعدني في تحضير سفرة لأكل ووضع «حبوب الشربة» وأكمل باقي وجبة الإفطار من مقليات وتحضير السلطة وغيرها من الوجبات وعند ما  يؤذن لصلاة المغرب وينطلق مدفع الإفطار أفطر على كوب من الماء والتمر ثم نجتمع لصلاة المغرب ونجلس للإفطار وخلال ذلك الوقت نشاهد برامج المرئية المعدة لمائدة الإفطار.

  أما عن البرامج التي أشاهدها فهي أي برنامج يكون له مضمون هادف ويشد انتباهي وذلك صحبة أفراد الأسرة مع تناول العصير والحلويات حتى صلاة العشاء والتراويح وإذا كان هناك ضرورة لزيارة الأهل والأحباب أقوم بتلك الزيارة ففي شهر رمضان يحلو السهر مع الأصدقاء والأحباب وتبادل الزيارة شئ جميل فهذه عادة تعد من العادات الجميلة التي يمارسها شعبنا وهكذا هو يومي هو يوم عادي جدًا يمر به أي إنسان.

ومن بين المشاركين معنا كانت الصحفية «أسماء كعال»

التي أرسلت إلينا تحياتها وهي تصبح بالصباح النور والسرور عليكم جميعا في صحيفتنا الموقرة .

الحقيقة اعتبر مشاركتي زهرة فى بستانك الاستطلاعي عن المرأة الصحفية فلك تحياتي.

دوري لا يختلف عن دور أي امرأة في الشهر رمضان الكريم حيث أتفرغ في هذا  الشهر بكل ما أوتيت من عزم وقوة وإيمان حرمة هذا الشهر الكريم من عبادات وطاعات قبل الاستعداد والدخول للمطبخ والذي يبدأ يومي بالسحور والاستعداد لصلاة الفجر و قراءة القرآن الكريم والنوم والاستيقاظ مع الساعة التاسعة صباح وبالبدء بتجهيزات واختيار الأصناف لوجبة الإفطار التي انتهى منها مع الساعة الثالثة ظهرًا وأتجول فى أزقة صفحات التواصل الاجتماعي وأحيانا أخرى أنحدر مرور الكرام على القنوات المنوعة إلى حين موعد الإفطار مع أسرتي الصغيرة ومشاغبات ابنتي الحبيبة «شروق» التي تساعدتي حسب قدرتها ويبدأ مشوار غسل وتنظيف البيت واختمها بسهرة مع أخواتي والأحباب على الفيس وتجهيز وجبة السحور لزوجي والخلود للنوم والراحة بعد عناء يوم رمضاني طويل كل سنة والجميع طيبين بخير وأشكرك فطومة الطيبة على الاستضافة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى