رمية تماس
بعد ان تعرفنا على الفرق المتأهلة الى الدوري السداسي من اجل معرفة بطل الدوري الممتاز لموسم 2022.2023 وهي فرق الاتحاد الأهلي بنغازي وأبوسليم والهلال والأهلي طرابلس والنصر ودعوة الاتحاد الليبي لكرة القدم للاندية المتأهلة لعقد اجتماع تشاوري حول اليات ومقترحات وكل الجوانب المتعلقة باقامة سداسي التتويج وكل الاندية المشاركة في السداسي لها حساباتها الخاصة بها.
كل الاندية تسعى للتتويج بالبطولة وهو أمر مستحق للكل لان كل الفرق بذلت مجهودات كبيرة وشاقة من اجل الوصول للمشهد الختامي واليوم وبعد ان وصلنا الى السداسي وفي ظل الظروف الصعبة على كل المستويات من عامل الوقت الذي أصبح في غير صالح الاندية والاتحاد الى التكاليف المادية الكبيرة التى تنتظر الاندية والاتحاد اذا ماتم الاتفاق على لعب السداسي خارج البلاد الى عقود اللاعبين التى قد تنتهي في وقت قريب امور عديدة قد تشكل مختنقات لاتحاد الكرة اولا والاندية لاحقا تجعل من لملمة الامور والاسراع بانهاء الدوري في وقت معقول حتى يتسنى لاتحاد الكرة والاندية الاستعداد لقادم الاستحقاقات في ظروف طيبة ارى ان لعب السداسي بنظام المجموعتين حيث تلعب فرق المجموعة الاولى المتأهلة للسداسي الاهلي بنغازي. والهلال والنصر دوري من ذهاب فقط في المنطقة الغربية والفريق المتحصل على اول الترتيب يلاقي الاول من اندية المنطقة الغربية الاتحاد وابوسليم والاهلي طرابلس بعد اجراء هي الاخرى دوري من ذهاب فقط في المنطقة الشرقية ويلاقي الاول من المجموعة الاولى الاول من المجموعة الثانية في نهائي يقام في احد الدول الشقيقة تونس او مصر او غيرها من الدول كما شاهدنا نهائي الكاس بين الاهلي طرابلس والاخضر قبل اسابيع قليلة وهو ما يجعل الاتحاد والاندية تحقق المطلوب في وقت قصير وتخفف الاعباء المادية على الاندية والاتحاد وتحترم عقود اللاعبين وهو مجرد راى ليس الا
ومن خلال لعب الدور السداسي في الموسم الماضي ورغم تواجد تقنية الفار والملاعب ذات العشب الطبيعي وكل مايتمناه المرء من سبل الراحة الا ان كل ذلك لم يكن له اي اثر على مسيرة منتخبنا الوطني في رحلة التصفيات الافريقية التى انقاد فيها الى ثلاث خسائر متتالية جعلت من مهمته في باقي المشوار بالغة الصعوبة والتعقيد
