رمية تماس
مشاركة جديدة للأندية الليبية في مسابقات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم .. الاهليان في رابطة الأبطال والهلال وأبوسليم في كأس الاتحاد الافريقي وكلنا نعلم أن مشاركات أنديتنا كانت في معظمها دون طموح محبي الكرة الليبية حيث لم يسبق لاي ناد ليبي الحصول على لقب أفريقي منذ انطلاق البطولات الأفريقية ومع كل المسميات السابقة والحالية كلنا نتذكر الرحلة الجميلة لأهلي طرابلس عام 1984 من القرن الماضي عندما وصل الى النهائي في مسابقة كأس الكؤوس بجيل من افضل اجيال كرتنا ضم شنقب وصولة والكوت وأبناء القاضي ورضا عطية والمرغني وابونوارة والمعداني والشيخ والسنوسي تلك هي اهم مشاركة لناد ليبي في المسابقات الافريقية ثم تأتي مشاركة النصر في البطولة نفسها عام 1985 ووصوله لنصف النهائي ومشاركة الاتحاد المميزة عام 2006 ووصوله لنصف نهائي الرابطة علما بأنه عندما وصل الاهلي طرابلس للنهائي الافريقي كانت الاندية التونسية بعيدة كل البعد عن الالقاب الافريقية وأول ناد تونسى توج بلقب افريقي كان النادي البنزرتي عام 1988 واليوم تعود الاندية الليبية من جديد إلى المنافسات الافريقية وكل محبي كرة القدم في بلادنا متشوقين إلى مشاهدة ناد ليبي يتوج بلقب افريقي عقود طويلة مضت على أول مشاركة ليبية في بطولات الاندية الافريقية ولا جديد يذكر ولا قديم يعاد الخروج المبكر في اغلب الاحيان ووصول قليل وقليل جدًا إلى دوري المجموعات واقل من ذلك الى نصف النهائي الجميع يترقب مشاركة مميزة للأهليين في رابطة الأندية الافريقية خصوصًا الأهلي طرابلس بعد الظهور اللافت في كأس الملك سلمان للأندية أمام أندية لها باعٌ كبير ولاعبون على مستوى عالمي.
أيضًا الاهلي بنغازي بقيادة «الدريدي» يأمل في مشاركة مميزة بعد الأداء الكبير والانتدابات التى اجراها الهلال صاحب الأداء الرفيع في السادسي يجب عليه مواصلة تلك الصحوة الكبيرة بمواهبه الشابة ومدربه الواعد عودة أبوسليم الفريق الذي فرض نفسه على كرة القدم الليبية بفضل حنكة إدارته واصرار لاعبيه المشاركة الأولى قد تكون صعبة لأنها أول الخطوات لكن ابوسليم الذي كان ندًا لكبار الدوري قادرًا على ظهور مميز بقيادة «الخطوي» الذي يجيد السير بخطوات واثقة.
كل التوفيق للأندية الليبية في مشاركتها الأفريقية .