أظهر تحديث لتقييم الأوضاع الإنسانية بالمناطق المتضررة والمنكوبة إنسانيًا في درنة وسوسة والبيضاء وشحات والبياضة والوردية والمخيلي، أوضاع جد كارثية ومأسوية يمر بها النازحين بتلك المدن والقرى، جراء الفيضانات والسيول التي غمرتها.
وقدر تقرير أعدته اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، أعداد النازحين في شرق البلاد، بأكثر من 37.000، مُوزعين على التالي:
درنه عدد النازحين منها ( 32578 ) نسمه
البيضاء عدد النازحين بها ( 3480 ) نسمه
سوسه عدد النازحين منها ( 1700 ) نسمه
ويُقدر عدد مراكز إيواء النازحين داخليًا بـ19 مدرسة على الأقل مراكز مؤقته للعائلات النازحة من مناطقها.
وقيم نزوح أغلبيتهم لدي أقاربهم وأهلهم وذويهم بالمناطق المجاورة لمدينة درنة، والتي من بينها طبرق والقبة والبيضاء وشحات وبنغازي.
وأوضح التقرير بأن الأطفال والنساء والعجزة والمسنين من بين أكثر الفئات المتضررة بشكلٍ كبير من الكارثة والأكثر احتياجًا، وهم الأكثر عُرضة لخطر التهديدات المتعلقة بالصحة العامة والصحة العقلية والاضطرابات النفسية والإجتماعية ما بعد الكارثة.
ورصد التقرير تضرر أكثر 147.000 ألف شخص في مدن درنة وسوسه والبيضاء والمخيلي والوردية والبياضة جراء الفيضانات والسيول التي غمرت هذه المناطق.
كما رصد حاجة نحو 50.000 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية وطبية وإغاثية في مدينة درنة وضواحيها، وباقي مناطق الجبل الأخضر.
وسُجل نزوح أكثر من 3.700 مهاجر وعامل وأفد كانوا متواجدين بمدينة درنة قبل وقوع الكارثة الإنسانية بها، وهم في امس الحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لهم.
