على الماشي
استضافت جامعة سبها فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري والغدد الصماء بحضور طلبة الكليات الطبية (طلبة السنة الخامسة، وطلبة كلية الصيدلة، وطلبة كلية التقنية الطبية)، وأطباء مرحلة الامتياز من كلية الطب البشري.. قدم هذه الفعاليات نخبة من الأطباء والمختصين
بمرضى السكري والغدد الصماء، متناولين فيها عددا من الأوراق البحثية التي نوقشت فيها موضوعات تخص مرضى السكري، مع التركيز على زيادة رفع مستوى الوعي بأهمية التشخيص المبكر والوقاية من هذا المرض، بالإضافة إلى توعية أقارب المرضى بضرورة دعمهم بالنظر إلى السكري كمرض مزمن، ويحتاج إلى علاج طويل، والتشديد على أهمية الكشف الدوري الخاص بهذا النوع من الأمراض.هذا، وقد أفاد د.حسن غميض : مدير مكتب الإعلام والتثقيف الصحي بمركز السكري والغدد الصماء بسبها بأن هذه الفعاليات هي الأولى من نوعها في مدينة سبها خاصة، والمنطقة الجنوبية عامة، فهي تجمع عددا من المراكز المتخصصة بمركز السكري طرابلس، ومركز السكري سبها، والجفرة، وغدامس، وسرت.
وأضاف غميض قائلا : “قد يمر وقت طويل قبل تشخيص هذا المرض، لذلك يجب علينا الفحص الاستباقي له؛ لأنه من أهم طرائق التشخيص، ونؤكد على أهمية تعزيز ثقافة رياضة المشي لتصبح سائدة بين المصابين بالسكري”.
وأشار غميض في حديثه إلى فريق مركز الإعلام الجامعي إلى ضرورة إجراء الفحوصات كل ثلاث سنوات للكشف عن هذا المرض، لافتا إلى أن التحكم في مستوى السكر في الدم هو جزء أساسي من الوقاية منه، فالحفاظ على قراءات الضغط باستمرار يساعد مساعدة كبيرة على حماية القلب والكلى من تأثير مرض السكري.