/ أنــور الــتير لفبراير..
مدير مهرجان المسرح الوطني أنور التير لفبراير..
مؤسسات الدولة قامت بالإستيلاء على مقار الثقافة وهيئة السينما والمسرح والفنون….
خصصنا لكل الفرق المشاركة مبلغ مالي معقول..
مهرجان المسرح الوطني أعاد الحياة لمسارح طرابلس..
فنان ومسرحي قبل أن يكون مسؤلا عن قطاعي الثقافة والمسرح يحمل هموم الفنانين ويطمح معهم لرفع حالة الركود التي يشهدها المسرح في طرابلس وزيادة حراكه في عموم ليبيا..
حديث سريعا وعابرا حول المسرح ومهرجان المسرح الوطني تحديدا اجريناه مع مدير مهرجان المسرح الوطني في دورته الحالية ومدير فرقة المسرح الوطني بمصراتة الفنان أنور التير…
- ما الذي يميز هذه الدورة عن الدورات السابقة؟
المقارنة ستكون مجحفة نوعا ما، ولكن.ما يميزها أنها عادت لتؤرخ للدورات السابقة التي آخر دورة منها كانت منذ أكثر من إثنتا عشر عام، وهو إنجاز مهم جدا في ظل الظروف الراهنة.
وخاصة لمن يريد ان يقدم فن ويقدم مسرح خاصة، لذلك ميزة هذه الدورة أنها أعادت المسرح ومهرجان المسرح الوطني من جديد.
- هل سنشهد إنتظاما لدورات المهرجان بمواعيد سنوية ثابتة ومعلومة ؟
نعم، بالتأكيد أنتظام دورات المهرجان بمواعيد سنوية ثابتة ومعلومة، هذا بإذن الله سيكون من ضمن التوصيات في ختام هذا المهرجان، أعتقد أنه سيكون في شهر سبتمبر مهرجان المسرح الوطني من كل عام، وسيكون بأكبر عدد من العروض، ويكون بأكثر ميزات أخرى كالتقييم
- هل سنشهد إهتماما من الدولة بالمسرح وإقامة البنية التحتية وصقل المواهب في دورات تدريبية في جميع أنحاء البلاد ؟
طبعا ما نطمح إليه الآن هو اهتمام الدولة بالمسرح وإقامة بنية تحتية فنية مهمة جدا خاصة في العودة الحقيقية للمعاهد المتخصصة بالفن والفنون، وأيضا مسارح تكون مجهزة بنظام حديث، و مقار للفرق المسرحية، هذا شيء مهم جدا في جميع أنحاء البلاد.
- مقرات الفرق المسرحية والمقرات الثقافية التي تم الاستيلاء عليها هل تمت إستعادتها بالكامل؟
مقرات الفرق المسرحية والمقرات التي لها علاقة بالثقافة التي تم الاستيلاء عليها وهذه مأساة كبيرة جدا، الاستيلاء لم يقع من مواطنين فقط أيضا من جهات عامة ومؤسسات دولة سطت على مباني كثيرة جدا ومواقع تابعة لوزارة الثقافة أو الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون.
وهذه مشكلة كبيرة جدا، والآن يجري العمل عليها بشكل كبير، لإستعادة أغلب المقرات و الممتلكات سواء هيئة السينما أو وزارة الثقافة..
- ماهي أكبر المختنقات التي واجهتكم كإدارة مهرجان في تنظيم هذه الدورة.. وهل تم تجاوزها؟ وكيف تم ذلك؟
من المختنقات الأساسية التي واجهتنا في تنظيم المهرجان هي رغبة فرق كثيرة جدا في المشاركة ب المهرجان، ولكن للأسف لم نتمكن من تبني كل العروض، وذلك لأسباب مختلفة منها موضوع الإقامة وكثرة العروض الآن لدينا 19 عرض مسرحي في عشر أيام للمهرجان، و في حال قبلنا كل العروض المتقدمة فسنضطر لزيادة أيام المهرجان و بالتالي زيادة التكلفة، و نحن كما يعلم الجميع نعمل بإمكانيات محدودة حسب الموازنة اللي تم صرفها لهذا المهرجان من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
- كيف استطعت الموازنة بين منصبك الإداري كرئيسا للمهرجان ودورك الفني كمخرج لأحد العروض المشاركة في المهرجان؟
الموازنة بين المنصب الإداري كرئيس للمهرجان ودوري الفني كمخرج لأحد العروض المشاركة في المهرجان، وهي مسرحية ناجي لم ينجو طبيعية جدا، لأن الهم واحد في النهاية، وباعتبار إن المهرجان هذه السنة غير خاضع للتقييم فيعتبر الأمر عادي خاصة أنني رتبت الأمور بين العملين سواء كانت في موضوع التدريبات وتجهيز مسرحية ناجي لم ينجو، أو كإدارة للمهرجان بل بالعكس كان الحافز قوي جدا للعمل بين الصفتين وكل شيء جاهز الآن المهرجان في الخطوات الأخيرة للانطلاق والمسرحية جاهزة للعرض.
-هل قدمتم دعما ماديا للفرق المشاركة ولو بالقدر البسيط؟
كان همنا الأساسي هو تقديم دعم مادي للفرق هو ليس بالقدر الكبير ولكن خصصنا لكل فرقة مبلغ معقول جدا، مقارنة بالميزانية التي تحصلنا عليها، فهذا يعتبر شيء مهم جدا ايضاً ابتعدنا على دعوة ضيوف من خارج ليبيا أو أعمال من خارج ليبيا لتقنين التكلفة و الإستفادة منها بأكبر قدر ممكن، سواء كان من ترتيب وتجهيزات للعروض أو من دعم الفرق المشاركة.
- سؤال بعيد عن المهرجان لكنه استوقفني شخصيا..“ برخاني اخسيلوس “ إلى أي حد تأثر أنور التير أو محيطه بهذه الشخصية..؟
شخصية برخاني في مسلسل زنقة الريح، طبعا هو اسمه برخاني فقط يعني أخسيلوس جاءت من موضوع حفظ بعض الأصدقاء لرقمي بإسم برخاني و هذا الموضوع لم يسبب لي أي أنزعاج بالعكس عادي حتى إنه عند اتصالي بهم للمرة الأولى يظهر لديهم اسم برخاني في تطبيق كاشف الأرقام، فيعرفون هذا الرقم لأنور التير والربط اللذي حدث دليل على أن الشخصية كان لها أثر إيجابي و رسخت في ذهن المشاهد.