اختتمت فعاليات مهرجان غات السياحى الدولي في دورته 29 لسنة 2023 م، بميدان الحدادة «اهنسوا» بحي القلعة
بحضور فرقة تندى تنجرابن، ونخبة من الفرق الموسيقية الأخرى
بحضور رئيس اللجنة العليا الأستاذ محمد أحمد زودى
رصد / عزيزة محمد
بعد غيبة .. يعود من جديد ..
من جهته أوضح عبدالعزيز الحسناوي رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان في اليوم الثالث لفعاليات المهرجان يوم سباق المهاري، ولقد حصدت مؤسسة فوغال أربعة تراتيب الأجواء كانت جد مناسبة والموقع على سفوح الرمال الذهبيه منطقة تين ارابن.
واضاف المهرجان تأسس سنة 1994م والهدف منه تقديم المنتج السياحي في المنطقة للسايح الاجنبي من خلال فعاليات تراثية تشمل فرق الفنون الشعبية والمقتنيات الشعبية، زيارة للمدن القديمة البركت، وغات القديمة، وتونين التي تحتوي على أقدم المباني القديمة بالمنطقة.
وما يميز المهرجان هو سباق المهاري وأهازيج فرق التيندي وعروض البيت الطارقي التقليدي
وعروض فنية لفرق الفنون الشعبية
ومعارض المقتنيات القديمة والصنعات التقليدية، فعاليات المدينة القديمة البركت
وفعاليات القرية التراثية البركت في موقع «تيغجمين»
وأضاف الحسناوي قائلاً سبق وتوقف المهرجان لدورتين بسبب الحروب بليبيا ولأسباب أمنية، ثم عاود بعد ذلك ورداً عن سؤال عن ماذا تميزت الدورات السابقة عن الدورات الحالية؟.
اجاب كان بها حضور للسائح الأجنبي من أوروبا ومن كل أنحاء العالم باعداد كبيرة؛ بينما الآن في عدم وجود سفارات أجنبية وظروف أمنية انعدم هذا الحضور في حين ظهرت طفرة جديدة وهي وجود السايح المحلي أي سياحة داخلية.
أصبح يتقاطر على غدامس وغات بشكل كبير.
ورداً عن سؤال هل حقق المهرجان الغرض الذي نشىء من أجله؟ وهل هناك تعاون في عملية التمويل؟.
حقَّق نوعاً ما وهو تجميع المورث ثم تقديمه للسايح في صورة تليق بالبلاد، واستقطاب السياح لزيارة المناطق الأثرية ولكن نجد المعاناة بأن بعض المدن القديمة تحتاج للصيانة، وايضاً لحماية بعض المعالم الآثرية التي تتعرض للتشويه والتخريب مثل منطقة اكاكوس الصخرية. ولم يتم معالجتها حتى الآن.
وبالنسبة للتمويل يعاني مهرجان غات من التمويل أحيانًا نجد بعض الرعاية، وأحيانًا يكون هناك جهات رسمية من دولة تدعم السياحة، وفي بعض الأحيان يتم بمجهودات ذاتية من قبل المواطنين بالمنطقة.