قمنا بجولة فى سوق الخضراوات والفواكه بالحي الإسلامي لمعرفة الأسعار التى وضعتْ خلال هذا الشهر.
في البداية كان لقاؤنا مع رضا أبوطوبة أحد التجار بالسوق الذي بدأ كلامه معنا قائلاً : كل يوم نجد الأسعار بشكل، وتعتمد التسعيرة على مَنْ يصل السوق صباحًا فهو مَنْ يضع التسعيرة، وخلاص وكل الجهات تأخذ فى ميزانية والفلاح لا يصله شيئًا.
الفلاح يشتري الأسمدة، والأشجار، ويتكفل بدفع بأجر العمالة، وغيرها من المصاريف لهذا نتمنى من وزارة الزراعة أن توفر بعض الالتزامات الضرورية للفلاح، وتخفيف عنه العبء؛ فهو غير محاسب عن الأسعار خصوصًا، وأن الأسعار كل يوم بشكل.
وفيما يخص الخضار فمازالت كما هي، وإن زادتْ فهي دراهم معدودة فقط ممكن فقط الفواكه مش كل مواطن يستطيع شراءها لأن العائلات الكبيرة واصحاب الدخل المحدود ليس كل ما تريده تستطيع شراءه وتحاول أن تقنن احتياجاتها.
كما التقينا بالمزارع فرج إبراهيم الكردي الذي قال: الأسعار هذه السنة مرتفعة نتيجة لوضع السوق، فنحن نعاني من نقص فى جميع المواد الزراعية من أسمدة، ومعدات وجميع الإمكانات التى تخص الزراعة ناقصة، وغالية الثمن، ونشتريها من حسابنا الخاص خصوصًا مواد الرش التي تكلفنا أضعافًا مضاعفة قنطار السماد يكلفنا 700دينار، ولا يكفي رش خمس شجرات فما نأخذه باليسار نعطيه باليمين ونتمنى أن ننصف الفلاح ونعطيه مساعدات، ونقدم له جميع ما يحتاجه للزراعة.
وإنشاء جمعيات زراعية مثلما كان فى السابق لتوفر له الإنتاج والإستيراد لا كل واحد بأسعاره والناس تكافح من أجل البقاء فقط .
كما التقينا بالتاجر محمد أحمد مصري الجنسية الذي قال: بالنسبة لأسعار الخضار فى شهر رمضان لا تختلف كثيرًا عن بقية الأيام وهي فى متناول الجميع .
كما التقينا بالمواطن حسين حريب الذي كان يختار بعض الخضراوات لعائلته حيث قال: إنّ أسعار الخضراوات جيدة تستطيع الشراء من 2 دينار فما فوق وأحيانًا تكون هناك زيادة لكن ليست كبيرة، فقط نحن أحيانًا نعاني من نقص السيولة فى المصارف لهذا نعجز أحيانًا في شراء ما نحتاج خصوصًا مع بداية رمضان عانيننا من نقص السيولة وتحديداً القيمة فى بعض المصارف، والتى لا تكاد تكفينا لهذا هذه السنة اشترينا اللازم اللازم، لكن شهر رمضان المصاريف كثيرة
والتقينا التاجر ناصر الذي قال: الأسعارُ خصوصًا فى الخضار والفواكه منخفضة ونحاول قدر الإمكان المساعدة؛ فنحن نعرف أن رمضان شهر مبارك والمصاريف تزداد ونخفف عن المواطن ببعض التخفيضات حتى لا نثقل عليه، وفي الوقت نفسه هناك بعض الفواكه باهظة الثمن خصوصًا وأننا نستوردها والإستيراد مكلفٌ جدًا، وليس من الضروري أن تكون موجودة على موائدنا فى رمضان لهذا على المواطن تقنين مصاريفه وتقليل الصرف لأن شهر رمضان شهر عبادة وعاداتنا نحن الليبيين المبالغة فى الصرف، وتكديس الأكل والتباهي بذلك من خلال تصوير كل ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ثم نتناول قدرًا بسيطًا منه والقاء الباقي .. لهذا نتمنى فى هذا الشهر تذكر الفقير، والغريب وابن السبيل.
وكان لنا لقاء مع المواطنة فاطمة عبد الرحيم التى قالت: إعتدنا أن تزداد الأسعارُ فى شهر رمضان؛ فكلما زاد الطلب زاد السعر، وكل ذلك يكلف المواطن، ونلاحظ أن الأسعار تختلف فى رمضان، فبعض الأسعار زادت وهناك اختلافٌ بين الأيام العادية، وأيام الشهر الكريم.