في المرات القادمة يجب على المؤلفين والمخرجين والمنتجين البحث عن عمل يعيش وليس البحث عن الترندات
حسن وكناينه
بصرف النظر عن العملية الانتاجية وبعض الهفوات التي لاتذكر استطاع طاقم مسلسل حسن وكناينه وبكوادر وطاقات وطنية كاملة وفق انتاج محدود ان يفرض نفسه ـ فالجهد المبذول من كل الطاقم اخراجا وتمثيلا يحسب لهم ـ انتاج وطني ونستطيع من هنا نستطيع ان نقول بداية صناعة الدراما بطاقم كامل وطني ـ وان كل الكادر لاتنقصه الخبرة والابداع والعطاء.
إلى إشعار آخر
يجب إبعاد الليبيين عن تنفيذ الإعلانات والدعايات .انها كآبة وخرف واهدار للوقت والمال ..نحن لسنا (بتوع الكلام ده) و الكوميديا الى اشعار اخر.
الإفلاس الفني والاعلامي
عندما يكون الافلاس الفني و الاعلامي لمجرد انه افلاس فالوضع مقبول جدا أما أن يكون إفلاس مقنن بغباء واستهبال وظهور كل من هب ودب وتقديمهم على أنهم رواد حركة فنية فهذا استفراغ من أفواه ليس لديها عقل أو احترام للمشاهد ولا للذائقة ولا للأخلاقيات والمعايير مهما كانت موضة قديمة او بعقلية متحجرة ..
اما نحن لاعرفنا نحن تقدمنا وتتطورنا أم اننا في حضيض هذا القاع …
برنامج هي بحبح انموذجا وغيرها كثيراً.
خليني ساكـــت
ولازالت عدسات التصوير الفارهة والحديثة واساليب الاضاءة المتطورة وتقنية المونتاج التي تعتبر حديثة لحد ما لازال كل هذا يتغلب على اداء الممثل الليبي الركيك البليد المعاد المكرر والنص البسيط جدا ..هذا فيما بخص الاعمال التي حضت بانتاج قوي وجهات ممولة اما الاعمال العادية فخليني ساكت .