لم أُشبه البقيَّة أَبدًا
حتَّى عندما كُنتُ جنينًا، لم تُرسل لِيّ أُمي دمًا مؤكسجًا كالبقيَّةِ
بل كانتْ تُرسلُ لِيّ دمًا أَدبِّيًا
برائحةِ الكُتبِ الَّتي كان يشتريها أبِي
الكتابة، القراءة، والأدب هو الأكسجين الذي حرِصتْ والدتي على إعطائهِ لِي.
فـ هنيئًا وياحظ من كانت دماؤها مُتزودةً بـ أكسجينِ الأدب.