)ليس لدينا ما نخسره لكن لدينا كثير لنربحه(.هكذا يري السيد ميتشو مدرب منتخبنا الوطنى وهو يقود فريقنا الشاب لتصفيات التأهل الى كأس العالم 2026 ..فبصرف النظر عما ستؤول إليه نتائح المباريات ومن سيتصدر ومن سيتأهل الى كأس العالم وإن المنتخب الكاميرونى الأقرب فنيا عن منتخبات مجموعتنا بعدما ضرب الرأس الأخضر برباعية وهو الأوفر حظا بحكم عراقته وتقاليده فى هذه التصفيات وما يتمتع به من وفرة من المحترفين الذين ينشطون فى أقوى الدوريات الاوروبية!ميتشو يريد أن يبنى منتخبا للمستقبل قوامه لاعبين جدد يملكون الرغبة والطموح لبلوغ الهدف المنشود فى يوم ما وهو يري بأن قائمته الحالية هى ليست أفضل اللاعبين لديه لكنه على ثقة بأن هؤلاء العناصر هم المستعدون لتحقيق النتائج الإيجابية وهو يحلم أى “ميتشو” بأن يري ليبيا فى كأس العالم وكاس أفريقيا وهو طموح مشروع لأى منتخب متى توفرت الإمكانات للوصول الى هذا الهدف رغم صعوبة المهمة التى تصطدم بطوحات وقوة المنافسين الأخرين!
مجموعتنا قوية بلا ريب الكاميرون، وأنغولا، والرأس الأخضر وحتى مورشيوس التى فزنا عليها بصعوبة بهدفين مقابل هدف فى ملعب بنينه ما ينبئ بأن المنافسة لن تكون سهلة وتتطلب إستعدادًا مكثفًا وصارمًا والفرصة سانحة للتحضير بشكل أفضل بعد نهاية الجولة الرابعة بلقاء الرأس الأخضر ومن ثم سيلخد منتخبنا الى الراحة لتسع أشهر على أن يستكمل المباريات المتبقية بداية من مارس من العام المقبل بإمكان «ميتشو» التعويل عليها فى تعزيز قدرات المنتخب وترميم صفوفه ودعمه بمن يستحق من عناصر تملك المقومات وتلبى الطموحات فى بناء منتخب قادر على مواصلة رحلة التصفيات ومجابهة تحديات المرحلة التى لن تكون سهلة امام الفرسان فى وجود منتخبات شرسة تؤمن بحظوظها فى التأهل الى كأس العالم بما تمتلكه من قوة وقدرة على الأرض ومن فرص متاحه اكثر من غيرها! فعلا نحن ليس لدينا ما نخسره مع هذا المنتخب فإن مضى وواصل رحلة التوفيق وسانده الحظ ولم يتخل عنه فبها ونعمة وإن لم يكن كذلك فقد كونا منتخبا شابا نخوض به معترك المستقبل وما ينتظرنا من إستحقاقات إفريقية أهمها تصفيات الكان ومن بعدها الشان والرحلة لن تتوقف والطموحات كبيرة والآمال معلقه بين أقدام هؤلاء الفتيه الذين نتوسم فيهم خيرا وأملا مشرقا بالعطاء والتميز.