في سنوات سابقة فترة السبعينات والثمانينات كانت المناهج التعليمية وتوزيع الحصص و تخصص مساحة للزراعة والتشجيير يشترك الطلاب والمعلمين فيها فتغرس شتلات داخل المدرسة أو خارجها في أماكن مخصصة للتشجير ومهيئة للزراعة ويزور الطلاب محميات طبيعة في أماكن مختلفة لخلق صلة ورابط بين النشء والطبيعة والأرض والاشجار
مع تغيير المناهج الذي كان من المفترض أن يولي المسؤولين على التعليم أهمية أكبر للزراعة ودورها ركنت هذه المادة وسقطت من المناهج التعليمية واهمل توظيفها بالشكل المناسب وجاءت هذه الأجيال بلا علاقة ودية ولا رابط بينها وبين الأرض والزراعة والأشجار
حتى ما كانت بيوتنا تؤثت به في فنائها من الدالية وعناقيد العنب دارت الدوائر وقطعت من جذورها وحل الأسمنت محل الشجرة محل الأخضر الوارف والاكسجين الأكثر نقاء
خلق بيئة صحية وآمنة عمل لا يتحمله الفرد وحده هو جهد تكاثفي ومشترك يتحقق بتظافر الجهود كل حسب تخصصه لنفسك لثقافة مجتمعية تهتم بالشجرة بالبيئة وتحارب التصحر والجفاف والتغيرات المناخية التي يسهم الفرد في توسيع دائرة اضرارها
نحو بيئة آمنة وارض حية بلا مرض هل تخطو ليبيا خطوات جادة وحقيقية لصنع هذا؟ا ام اننا نعاني من اختفاء للحزام الأخضر في مدننا وللغابات في مختلف البلاد دعونا نتحد من أجل الأرض واستمرارنا.