بعد أنّ تم تحديد مواعيد وملاعب الدوري السداسي لكرة القدم المرحلة الأخيرة من الدوري الليبي لتتويج البطل وبعد أنّ اجريتْ القرعة على الملاعب والفنادق وحددتْ السابعة مساءً للمباريات التى ستجرى في الملعب نفسه وبعد أن تأخر الانطلاق أولًا لأجل على ما اظن صدور قرار لجنة الطعون واعتبار الهلال فائزًا بنتيجة مباراته أمام الأخضر والكل يعلم الظروف التى مر بها الأخضر عندما تحوَّل إلى بنغازي لإجراء لقائه مع الهلال وما تعرضت له الحافلة.
يعود بناء الاتحاد الليبي لكرة القدم للمربع الاول وهو مرغم بعد صدور قرار «التاس» والاتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة مباراة )الهلال مع الاخضر( قرار أعاد الحق إلى أهله بعد الطعن المقدم من الأخضر للمحكمة الدولية عبر المحامي المصري.
المهم الآن هو حالة الفوضى والارتباك داخل أروقة اتحاد الكرة لأن ما فات انتهى والسداسي وضع يختلف وهناك أندية تريد اللقب وأخرى تلعب على ورقة المنافسة الأفريقية وكل نادٍ وطموحه وهو حقٌ مشروع.
أما من جانب اتحاد الكرة فإنّ المهمة ستكون اصعب لأن تغير الموعد لثالث مرة وما يترتب عليه من مشكلات اقامة في الفنادق وملاعب المباريات والتدريب كل ذلك سيشكل مشكلة إما لاتحاد الكرة أو وزارة الرياضة شريك الاتحاد في سداسي ايطاليا عمومًا كان من الاجدى اقامة السداسى في الملاعب المحلية أو حتى تغير شكل السداسى المتفق عليه ليلعب الثاني من الأولى مع الثالث من الثانية والعكس والفائز يقابل الأول من الأولى والثانية اختصارًا للوقت والمال .
أما سداسى في ظل التخبط الكبير الذي نراه في منظومة اتحاد الكرة الذي لا يستطيع حسم الأمور في حينها وهو ما جعل الكرة الليبية تنزلق إلى هذا المنزلق الخطير من المؤكد أنه سوف يزيد الطين بلة ولن يخدم صالح الكرة الليبية التى مازالت تترنح والمركز الـ)118( عالميًا خير دليل على ما تعيشه كرتنا من تخلف، واحباط كبير.
وأخيرًا .. يتحوَّل من «توسكانا» إلى روما بعد اجتماع لم يحضره اغلب الأندية المشاركة ولم يكن هناك اجتماعٌ أصلا لأن أندية السداسي والتى تحولت إلى سباعى بفعل قرار «التاس» لم يحضر منها إلا المدينة، والأهلي بنغازي.