الطلبة وأولياء الأمر : قلق من الرياضيـات والكيمياء شكوى من المـراقبة وتــدني الخدمات
سامية نوري
واجهتنا صعوبة في مادتي الكيمياء والرياضيات الأسئلة كانت صعبة جداً ولدى ملاحظة هامة لابد من ذكرها بخصوص مشرفي الكنترول كل يومين لجنة جديدة ووجوه جديدة إضافة إلى صراخهم في الممرات على الطلبة وأمام اللجنة الممتحنة مما يسبب لنا ربكة ودوشة تجعلنا لانستطيع التركيز على الامتحانات، على ذات السياق وبنفس القلق جاءت شكاوي الطلبة واولياء الامور والئين حاورتهم الصحيفة بخصوص الامتحانات
تفضل الطالب / إمحمد محمد أبو بكر قائلا: لدي أمنية وهي تحقيق النجاح بتقدير لايقل عن جيد جدا وكان مسرورا بانضباط اللجنة والهدوء الذي كان يعم المكان أما بخصوص الأسئلة قال بأنها من داخل المنهج ولكن كانت مركزة نوعا ما وتحتاج لهدوء وتركيزووقت.
أما الطالب مؤيد نور الدين فقال:بأن هناك نوع من الضغط والتوتر من ناحية ارتفاع درجات الحرارة في ظل عدم توفير الماء والتكييف داخل اللجان وكثرة التحذيرات من محاولات الغش والتفتيش المستمر سبب لنا الإرباك وقلة التركيز في إجراء الامتحان أتمنى سماع مصطلحات ترفع من معنوياتنا في الإجابة وخاصة أننا نعاني من عدة ظروف وضغوطات مجتمعية مختلفة .
وأضافت الطالبة / حنان محمد پانه توجد أسئلة لم تكن إجاباتها صحيحة ولم يكن هناك خيار بأن الإجابات كلها خاطئة فسببت لي بعض الإرباك والتوتر وكل الأسئلة تعتبر مركزة وصعبة نوعا ما على حد قولها وأشارت لإنضباط اللجنة والهدوء إلا أننا نعاني من ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفير حتى قنينات ماء باردة لولا جهودنا الخاصة.
وفي ذات السياق أضافت ولية أمر لطالبة ممتحنة/ بأنها تتمنى من الوزارة مثل ما صرفت ميزانية على وسائل للحد من عملية الغش والتى أربكت الكثير من الطلبة على حد قولها وشتت أفكارهم نتيجة هاجس التوتر پأن أن توفر إمكانيات لراحة الطالب المجتهد والمجد مثل إجراء الإمتحان داخل قاعات يوجد بها تكييف توفير وجبة إفطار أو فنجان قهوة حتى تتم عملية الدعم وتوفير البيئة الملائمة لإجراء الإمتحان بكل إطمئنان.
ولي أمر آخر / اسماعيل محمد رأى بأن مستوى وضع الأسئلة كان جيد ولكن على حد قول ابنه الممتحنة لمادة الكيمياء كان يفوق العطاء للطالب مع عدم وجود أسئلة استرشادية تمنح الطالب فرصة في طريقة الأسئلة وركز على عدم توفير دورات منهجية مجانية قبل إجراء الإمتحانات داخل مدارسهم إلا بمقابل مادي بعجز الطالب على دفعه في ظل عدم توفر السيولة وصرف المرتبات في موعدها
وأكد بأن التركيز فقط كان على ضبط اللجان وهو عمل مشكور ومطلوب وكان شكل أمثل لكن هناك جوانب أخرى تهم الطالب وتعتبر حق من حقوقه وشكرا.
-الطالب /أبو بكر محمد أبو القاسم 58سنة وكان يحمل نفس الطموح كانوا مقسمين على عشرة لجان بحيث كل لجنة يوجد بها خمسة عشر طالب وإثنان من الملاحظين .وانهى حديثه بشكل متفق وموحد مع رؤساء اللجان داخل المقار الأخرى پان العمل متواصل وجاد في ظل نقص ابسط حقوق الطالب أو المعلم قنينة ماء او وجبة إفطار أو توفير أدوات وأقلام أو مواصلات …الخ) كله مجهود ذاتي .
وفي نفس السياق من خلال تقرير فبراير كانت المدرسة تعاني من قلة النظافة والغبار المتراكمة كادت تغطي ملابس المراقبين والطلبة والملاحظين عدم وجود دورة مياه مجهزة بحيت كانت في حالة لايرثى لها إلى جانب أن هناك طلبة يعانون من أمراض مزمنة قد تسبب مثل هذه الغبار تهيجها واگد بعض المراقبين بأن هناك أحدى الطلبة دخل في حالة غيبوبة سكر مع غياب سيارة الإسعاف اليوم الأول كل هذه التجاوزات لم تقف عائقا أمام عمل اللجنة الجاد والمنضبط كانت دائما سباقة وبمجهود ذاتي في حلحلة كل الأمور لإستمرار سير الإمتحانات بالشكل الأمثل .
- الطالبة / تقوى الطاهر بن عيسى بمدرسة عين زارة عن سير العمل :-
١- الامتحانات تسير بشكل جيد وسلسله واجهتنا صعوبة في مادتي الكيمياء والرياضيات الأسئلة كانت صعبة جداً ولدى ملاحظة هامة لابد من ذكرها بخصوص مشرفي الكنترول كل يومين لجنة جديدة ووجوه جديدة إضافة إلى صراخهم في الممرات على الطلبة وأمام اللجنة الممتحنة مما يسبب لنا ربكة ودوشة تجعلنا لانستطيع التركيز على الامتحانات والأسئلة .
- الطالبة هدى سليمان مدرسة الزهراء الثانوية :
١- سير الامتحانات كان جيداً بأستثناء مادة الرياضات كانت الأسئلة صعبة جداً لم نتوقعها بهذا الشكل أما عن لجان المراقبة كل فترة تتغيير عدا ذلك نتمنى أن تكون الأسئلة مباشرة وأكثر يسراً هناك طلبة تفهم وطلاب آخرين يحفظون حفظ
- مآب خالد طالبة بمدرسة المعرفة الدولية /
امتحان كان صعباً جداً ليس في متناول الطلاب .
وكتبوا عنه في وسائل التواصل الاجتماعي بأنه سهل ولكن حتى أساتذة المادة كل أستاذ حله بطريقة مختلفة عن الآخر اي أساتذة المادة أنفسهم أختلفوا في حله شيء آخر أود التركيز عليه الأخطاء المطبيعة في أوراق الأسئلة كانت كثيرة من الوزراء نفسها في مادة الأدب . أيضاً الكيمياء والرياضيات والإحصاء لو لم يتم تعويضنا في هذه المواد يعتبر ظلم كبير لنا .
- الموضوع الآخر والأهم أجواء اللجان والمراقبة الكنترول المراقبين من الوزارة الذين يحضرون للاطمئنان على سير الامتحانات «يفحصوا تفنيد» في حين أن شعار الوزارة «نمتحن باطمئنان» وين الاطمئنان ياوزارة التعليم أخيراً نطالب الوزارة بإن تغير نسبة النجاح من ٥٠٪ إلى ٤٠٪ .