النهاية المتأخرة تهدد مشوار فرقنا في بطولتي الكاف
خيم الدور التهميدي لمنافسات دوري أبطال أفريقيا، وكأس الكونفدرالية على الفرق الليبية بحالة من القلق والتوتر لاتخاذ الترتيبات اللازمة لخوض غمار هذا الدور الحاسم في مشوارهم القاري ببطولتي «الكاف»، وذلك بسبب النهاية المتأخرة جدًا لمنافسات بطولة الدوري المحلي والتي تتعارض مع روزنامة مسابقتي «الكاف»، والمساحة الزمنية ما بين ختام الموسم الكروي وانطلاق الدور التمهيدي القاري ضيقة جدًا على فرق تسعى لتعاقدات جديدة بين لاعبين غادروا واختيار لاعبين جدَّد، واقامة معسكرات خارجية وبقتْ في مأزق ختام الموسم المربك بصورة قد تجعل من المشهد القاري لفرقنا مقلقًا إلى حد كبير ..!
المشوار الصعب
أولى استحقاقات فرقنا ستكون هي الأصعب في مشوار النصر، والأهلي بنغازي في تمهيدي دوري الأبطال ..!
ليس لحجم وقوة المنافسين «المريخ، والهلال» السودانيين فقط!!، وإنما لروزنامة اتحاد الكرة ولختم مسابقاته التي لا تتوافق لا مع النظام القاري، ولا العالمي، ولا حتي المحلي ! وحتى الساعة لازال فرقا النصر والاهلي بنغازي لم يعلنا عن برنامجهما القاري لا من الناحية الفنية، ولا من الناحية الإدارية!!، ولا حتى ارسلا قوائم لاعبيهما للكاف!
المريخ السوداني منافس بطل ليبيا النصر بدأ ترتيباته مبكرًا جهاز فني جديد، وتعزيزات كبيرة في صفوف الفريق ومشاركة معتبرة في بطولة «سيكافا» تحضيرًا للقاء النصر في الأبطال؛ فماذا أعد النصر ؟! تسريح اللاعبين، والتخلي عن أبرز لاعبيه!
ولا يختلف حال الهلال السوداني منافس الأهلي بنغازي دخل معسكرًا اعداديًا قويًا في تونس سيخوض خلاله قرابة 5 مباريات مع أبرز الفرق التونسية بينما الجديد عند الأهلي بنغازي لم تظهر ملامح بعد ..! ومنافسات هذا الدور ستنطلق في 16 من شهر اغسطس المقبل.
عبء الكونفدرالية..!!
ما قد يجعل عبء هذا الدور التمهيدي في كأس الكونفدرالية على فريقي الأهلي طرابلس، والهلال أخف قليلاً وتجاوز ربكة «النهاية المتأخرة» هو أنّ الحظوظ تبدو ممكنة تبدو إلى حد كبير للامكانات التي يمتلكها الفريقان ولان المنافسين لم يشكلا تهديداً حقيقياً للأهلي طرابلس، والهلال، خاصة وإن الإياب سيكون في طرابلس، وبنغازي حيث يتقابل الأهلي «أوهامياجي» التنزاني، وهلال مع «كيتارا» الأوغندي؛ المهم أن تتدارك إدارة الناديين الوضع وتسابق الزمن المتبقي عليه أقل من 25 يوماً.
إصلاح ما افسده العطار ..!!
خلاصة : ترتيب البيت يبدأ من الداخل، وبيت الكرة الليبية «حايس» عمل عشوائي المهم فيه دوري يلعب، أما الروزنامة وتثبيت المواعيد بما يتوافق مع المسابقات القارية، والدولية؛ فهذا اختصاص لا تستوعبه عقلية اتحاد الكرة الحالي، ومسابقاته العقيمة وكما يقولون لن يستقيم الظل والعود اعوج.
الحقيقة الموقف الذي فيه الفرق الليبية الآن لا تحسد عليه والفاعل يقول قدمنا موسمًا مثاليًا !! أين المثالية ؟ لا نعرف فالذي أمامنا فرق تلاحق حالها وأحوالها قد تفلح في إصلاح ما افسده العطار.. !
لن يستقيم الظل واتحاد الكرة أعوج ..!!