عمل المفتش عمل مضن لأجل الإرتقاء بالعملية التعليمية رغم الصعوبات التى يعانيها المفتش أثناء تنقله من منطقة لأخرى ليؤدى دوره المنوط به ……
كل عام دراسي له خطته التى تتطلب المتابعة والتنظيم صحيفة فبراير التقت برئيس مصلحة التفتيش التربوي.
من داخل مصلحة التفتيش التربوي التقينا بالسيد جمال محمد العز رئيس مصلحة التفتيش التربوي ليبيا التابع لوزارة العربية والتعليم والذي قال:
إن الأستعداد للعام الدراسي كالمعتاد فما يتعلق بالعام .الدراسي سواء كان فى وزارة التربية والتعليم ومصلحة التفتيش التربوي والتى تقوم على جانبه الإشرافي المعلم التوجيهي والإرشادي والتربوي هناك خطه خاصة لمصلحة التفتيش التربوي انطلاقا مع بداية العام الدراسي ….
وهذه الخطة مقسمة على فصلين العام الدراسي ،الفصل الأول والفصل الثاني عدد الخطط يقوم بها المفتش التربوي 14 خطة قد تزيد وقد تنقص عن 14 على حسب الظروف على حسب الأستعدادات ..
الفصل الأول 7خطط
الفصل الثاني 7خطط
وخلال السبع الخطط الأولى هناك زيارتان يقوم بها المفتش التربوي من أصل 7خطط ويعتبر هذا التنظيم عمل داخلي لعدد المعلمين وعدد المدارس واتساع الرقعة الجغرافية وظروف المواصلات وبعد المسافات المفتش التربوي ينطلق من المكتب أو فى الفرع الموجودة فيه أحيانا هناك مسافات قد تتجاوز 300 كم نار وتتجاوز أحيانا 400كم فى بعض المناطق … وهذه تعتبر من الصعوبات التى تواجه المفتش التربوي بالدرجة الأولى والتى يعانيها المفتش التربوي من بداية العام الدراسي والتى لا يوجد لها حل إلا دعم المفتش التربوي معنويا ومحاولة دعمه ماديا أن امكن ذلك.
إلا أن عمل المفتش التربوي عمل مهم جدا ويتسم بالوطنية بالدرجة الأولى كما يتسم بالأمانة ويدعم المفتش المعلم أينما كان فى جميع الاختصاصات والتخصصات وتقديم المشورة وتقديم العون المعلم والمساهمة فى تطوير المعلمين أينما كانوا وإقامة الدورات .وإقامة ورش العمل فى أثناء العمل بالإضافة إلى ملاحظة جميع الظواهر السلبية والايجابية ومعالجة السلبية منها ودعم الظواهر الأيجابية إن وجدت …
عمل المفتش التربوي مضن جدا ومن خلال منبركم الموقر اتمنى خلال هذا العام أن يكون المفتش التربوي نشاطه واضح ودعمه فى الرقى بالعملية التعليمية أو فى تحقيق الخطط وانجازها.
س- يوجد عجز فى بعض التخصصات فى كل عام كيف يمكن حل هذه المشكلة ؟
عجز المعلمين كل عام وعجز المفتش التربوي عجز الأعداد هى مشكلة على مستوى الدولة الليبية بصفة عامه ….
هناك تخصصات فيها عجز تتعلق بالتخصصات العلمية منها الأنجليزي والرياضيات ،وبعض المواد الأخرى كاللغة العربية ،والعديد من المواد.
هذا النقص يحتاج إلى معالجة ويحتاج إلى دراسة جيدة أيضا نقص المفتش التربوي أو وجود انخراط معلمين فى مسابقة التفتيش التربوي ودخولهم يتطلب شروط معينة وطلبات معينة وفى حالة لم يتمكن المعلم من دخول مسابقة التفتيش التربوي يحدث نوع من العجز فى مصلحة التفتيش التربوي وهذه تشوبها العديد من الظروف المحيطة بها إلا إن وجود عجز فى التفتيش التربوي قد تكون عائق فى تحقيق طموحات التفتيش التربوي بصفة عامة وإمكانية توصيل المعلومات ومراجعة معلومات المعلمين ومتابعة العملية التعليمية ….
وجود عجز فى المفتش التربوي هذا عائق كبير ومحاولة تجاوزه بدعم المفتش التربوي ونحن نعمل بكل ما نستطيع لدعم المفتش التربوي ومحاولة مساعدته فى تحقيق الزيارات المنوطه به للمعلمين والمدارس الواقعة فى نطاق الفرع الموجودة به.
س- ما الصعوبات التى تواجه المفتش التربوي فى كل عام دراسي ؟
ويعتبر هذا التنظيم عمل داخلي لعدد من المعلمين وعدد المدارس فى فترة من الفترات أخذنا مدينة غدامس كان فى استضافة المصلحة عدد من مراقبى التعليم كانت المسافة بين مراقبات التعليم فى حدود 300واكثر وتطرقنا إلى وجود عجز فى المفتشين وخاصة فى اللغة الأنجليزية وأن لم تتم تحقيق الزيارات للمعلمين .
ونعلم عندما ينطلق المفتش التربوي من مكتبه ويقطع مسافة 300كيلومتر يحدد الزمان لإنطلاق الرحلة التى يقوم بها وهذا اعتقد أنه وحى من الخيال أن يستطيع مفتش اللغة الانجليزية والرياضيات قطع مسافة ويصل فى الحصة الأولى هذا من المستحيل لهذا يحتاج المفتش الدعم …..
حيث كان هناك مفتش واحد يذهب لمدينة غدامس ولا يتمكن من ذلك فأما أن يكون لديه إقامة أو يخرج متاخر ويصل متأخر ……
وطبيعة العمل فى التفتيش التربوي هو وجود العنصر النسائي فى العملية التعليمية فهو الركيزة الأولى والعنصر النسائي لا يستطيع قطع مسافات طويلة هناك صعوبات وهناك مخاطر الطريق وصرف الوقود وقطع غيار السيارات وهناك العديد من المعوقات التى تواجه المفتش التربوي وبالرغم من هذا كله مازال المفتش التربوي موجودا .أما باقى المعوقات كلها مجرد إجراءات تتم فى حينها و وجود التفتيش التربوي دعم للعملية التربوية بصفة عامة والتعاون موجود بين المؤسسات والدولة بخصوص العملية التعليمية ولا وجود المشاكل جوهرية تذكر ولكن كل ما يتعلق بالتفتيش التربوي هو عزوف المعلمين عن الانخراط فى مسابقة التفتيش التربوي وهذا يتعلق بما يتوفر للمفتش التربوي من عمل ومزايا ومن أشياء دائمة للمفتش …..
فكل عام نفتح مسابقة للتفتيش التربوي ويتقدم لها العديد من المعلمين للانخراط فى المسابقة ولها شروط خاصة شروط فنية وشروط إدارية وقد تتعلق الشروط الإدارية بالبيانات الوظيفية المؤهل العلمى والشروط الفنية فيما يتعلق بسنوات الخبرة وعدد الزيارات التى قام بها المفتش التربوي من خلال فترة والتقديرات التى تحصل عليها وأن لا تكون أقل من تقدير جيد جدا فما فوق لضمان وصول المعلومة الجديدة للمعلم فى حال تمكن من المسابقة…..
كلمة أخيرة أشكر وجودكم فى مصلحة التفتيش التربوي ونحن نسعى لتوضيح الدور المناط للمفتش التربوي والدور الكبير والذي قد لا يراه البعض إلا انه يشعر به المفتش التربوي ويعانية وخاصة فيما يتعلق ببعد المسافات وضخامة العمل وخاصة أن المفتش التربوي حيث يقوم بزيارات صباحية ومسائية للمعلمين وهناك خطة دائما يقوم بتنفيذها المفتش التربوي وملزم بتنفيذها وهناك إجراءات وهناك خطوات احيي من خلالكم جميع المفتشين التربويين أينما كانوا فى ليبيا فعملهم وحرصهم ونشاطهم واصرارهم على تحقيق النجاح واثبات الوجود ودعم المعلم فى جميع التخصصات ودعم العملية التعليمية بصفة عامة.